منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

«موانئ دبي» و«سي دي بي كيو الكندية» توسعان استثماراتهما إلى 8.2 مليار دولار أمريكي

قررت «موانئ دبي العالمية»، و«لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك» الكندية، التوسع في استثماراتهما، في مجال الموانئ ومحطات الحاويات، من خلال التزام جديد بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي (6 مليار دولار كندي).

8.2 مليار دولار أمريكي

ومن المقرر، أن يرتفع الحجم الإجمالي للمنصة التي استثمرت في 10 موانئ ومحطات حاويات على مستوى العالم، وعبر مراحل متنوعة من دورة حياة الأصول منذ إطلاقها في ديسمبر عام 2016 إلى 8.2 مليار دولار أمريكي (10.6 مليار دولار كندي)؛ إذ تمتلك «موانئ دبي العالمية» حصة في المنصة بنسبة 55%، فيما تمتلك «لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك» نسبة 45%.

تحقيق التوسع وتنويع الأهداف

وستواصل المنصة المعززة، استهداف الأصول على مستوى العالم، ولكن عبر نطاق موسّع لأعمالها في مناطق جديدة وحالية، مثل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بهدف تحقيق التوسع وتنويع أهدافها عبر تعزيز أدوارها في سلاسل التوريد البحري المتكاملة، مثل الخدمات اللوجستية المرتبطة بمحطات الحاويات.

فرص استثمارية في قطاع الموانئ

في البداية، أكد سلطان أحمد بن سليم؛ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، أن الشراكة بين موانئ ولا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك، حققت نجاحاً كبيراً، وتمكَّنوا من تبادل الخبرات بعضهم البعض؛ إذ تمثل الفرص الاستثمارية في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية أهمية كبيرة، والتوقعات لا تزال إيجابية نظراً لما يحدثه طلب المستهلكين من تحولات كبيرة عبر سلاسل التوريد العالمية.

اقرأ المزيد:

4% تراجع في التجارة.. «موانئ دبي العالمية» تستعد للأسوأ

تقدم حركة التجارة العالمية

وقال: إن الموانئ الرائدة والمترابطة وسلاسل التوريد ذات الكفاءة العالية ستواصل لعب دور نشط في تقدم حركة التجارة العالمية، وتطوير بيئات العمل الأقرب إلى أعمالها، لافتًا إلى تطابق رؤيتهم طويلة الأجل مع «لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك»، شريكهم المميز، متطلعًا إلى العمل سوياً في استثمارات جديدة من شأنها ربط مواقع التجارة الدولية الرئيسية على مستوى العالم.

الاستثمار في أصول البنية التحتية

من جانبه، قال إيمانويل جاكلوت؛ نائب الرئيس التنفيذي ومسؤول البنية التحتية في «لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك»، استناداً إلى نجاح التعاون الأول مع شريكنا الاستراتيجي، موانئ دبي العالمية، ستسعى المنصة المعززة إلى الاستثمار في أصول البنية التحتية عالية الجودة للموانئ ومحطات الحاويات والتي ستساعد في وضع خطط مستقبلية لدعم الخدمات اللوجستية والتجارة الذكية.

توسع جغرافي

وأضاف: وتزامناً مع الانتقال إلى المرحلة التالية في شراكتنا، سنعمل على توسعنا جغرافياً وسنتطلع إلى اغتنام فرص جديدة في قطاع تحركه الاتجاهات الأساسية طويلة الأجل حتى في الفترات المفعمة بالتحديات على نحو غير مسبوق.

تعزيز قدراتها اللوجستية

يُشار إلى أنه رغم الآثار الناتجة عن جائحة كورونا، والتحولات التي طرأت على مشهد سلاسل التوريد العالمية، فقد أثبت قطاع الموانئ درجة جيدة من المرونة في تجاوز العقبات والتحديات، وقد تمكنت من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا الرقمية والأتمتة مؤخراً من تعزيز قدراتها اللوجستية جنباً إلى جنب مع الخدمات البحرية وشبكة الموانئ ومحطات الحاويات العالمية؛ لتقديم مجموعة كاملة من حلول سلاسل التوريد الذكية والمتكاملة.

مواجهة التحديات

وأصبحت «موانئ دبي العالمية»، في وضع جيد يسمح لها بمواجهة التحديات الحالية التي يشهدها القطاع ومواصلة تقديم الحلول المبتكرة لعملائها في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا:

«موانئ دبي العالمية» أكبر مُحفز رائد للتجارة العالمية

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.