مصر تمنح أكوا باور السعودية حق الانتفاع بمشروع طاقة رياح بقيمة 1.5 مليار دولار

بواسطة economy آخر تحديث يناير 10, 2024

شهد مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري اليوم الأربعاء، مراسم توقيع اتفاقية حق الانتفاع لمشروع إنتاج طاقة الرياح بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت في مصر بسعة 1.1 جيجاوات، وباستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار.

قد يعجبك..مصر والسعودية تتعاونان لتعزيز التبادل التجاري بالعملة المحلية

يعد هذا المشروع الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم. حيث سيسهم في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير نحو 840 ألف طن وقود سنوياً، وإتاحة نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء لنحو مليون وحدة سكنية.

مصر توقع اتفاقية بشأن مشروع لطاقة الرياح

وتم توقيع الاتفاقية بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف بقيادة شركة أكوا باور السعودية يضم شركة حسن علام للمرافق، وذلك بحضور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، ونائب سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة الوزير مفوض عبد الرحمن بن سالم الدهاس.

اتفاقية بين مصر والسعودية بمجال طاقة الرياح

في حين كشف توماس بروستروم الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة “أكوا باور”. أنه سيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها لنحو 220 متراً. لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس.

كما سبق وأن وقعت مصر وشركة أكوا باور السعودية. اتفاقية إطارية لإنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وبلغت قيمة الاستثمارات المتوقعة في المشروع 4 مليارات دولار أمريكي.

ويهدف المشروع إلى إنتاج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا. والتي سيتم تصديرها إلى الأسواق العالمية. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في المشروع في عام 2027.

في حين تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في استراتيجية مصر لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة. وتعد شركة أكوا باور السعودية من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، ولديها خبرة واسعة في تطوير وتشغيل مشاريع الهيدروجين الأخضر.

كما يتمتع المشروع بأهمية كبيرة لمصر، حيث يساهم في تحقيق الأهداف التالية: تنويع مصادر الطاقة في مصر. تحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة في مصر. بينما يتوقع أن يساهم المشروع في جذب الاستثمارات الأجنبية إليها. وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.