منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

قُبة الابتكار تعقد لقاءً حول فرص ريادة الأعمال بعد جائحة كورونا

كتب-حسين الناظر:

أطلقت قبة الابتكار للاستشارات والتدريب اللقاء الثاني من فعاليات مجلس “زاد” المعرفي تحت عنوان “ريادة الأعمال-استشراف الفرص لما بعد جائحة كورونا كوفيد19” عبرالمنصة الالكترونية الخاصة بالتدريب عن بعد على تطبيق زوم.

حضر اللقاء ضيف الشرف الدكتور خالد الوزني؛ رئيس هيئة الاستثمار في الأردن، وضيفة الشرف سعادة الشيخة أنيسة السالم الحمود الصباح؛ من دولة الكويت.  

وأكد الدكتور خالد الوزني؛ رئيس هيئة الاستثمار، أن ريادة الأعمال تشكل محركًا مهمًا ورئيسَا للنمو الاقتصادي، عبر نشر البيئة الإبداعية، وبوصفها أيضاً آلية مهمة لاستحداث الافكار الجديدة والإبداعية في مختلف المجالات.

وأضاف خلال افتتاح فعاليات المجلس: أن الأردن قطع أشواطَا متقدمة عجزت عنها الكثير من الدول الكبيرة عالميًا، في الحد من اتساع رقعة الإصابات بين السكان وتجاوز حجم الأزمة الاقتصادية على كل القطاعات، من خلال حزمة من القرارات الاحترازية والوقائية ، والتي ساهمت في التقليل من وقع الأزمة على الاقتصاد المحلي.

وأشار إلى أن توجيهات جلالة الملك ومتابعته الحثيثة، وزياراته المتكررة لأغلب المواقع الحيوية الاقتصادية واهتمامه الخاص بكل مجريات الأحداث والقرارات المتخذة على الصعيد المحلي، ساهمت بشكل كبير في الحد من تفاقم الأزمة، والعمل الحثيث على النهوض بالاقتصاد الوطني بما يساهم ببناء الوطن ودعم دفة الانتاج والحرص على الحفاظ على كل المنجزات التي تحققت وعدم تهميش أي فئة من الفئات، وإيعازه لكل المؤسسات الحكومية على تعجيل عملية إعادة الحياة إلى طبيعتها بمختلف القطاعات، بما يتوائم ويراعي التعليمات الصحية الوقائية وعدم انتشار المرض، وبما يحقق استمرارية الإنتاج بكل طاقته وفعاليته.

وأما عن هيئة الاستثمار فقط تعاملت مع التوجهات الملكية السامية بمنتهى الحرص والفعالية واستطاعت الهيئة على استقطاب العديد من فرص الاستثمار الخارجية والداخلية لتغذية كافة القطاعات بما يتواكب مع العملية الإنتاجية الاقتصادية، ويساعد على تجاوز المحنة، خصوصًا في ظل التحول التقني الذي يشهده العالم، والذي حفز الشباب لابتكار تطبيقات ومشاريع يمكنها ولوج الاسواق الخارجية بأقل التكاليف.

ودعا الوزني المؤسسات الرسمية، إلى تبني الرؤى الملكية الداعمة لريادة الأعمال، والعمل على الأخذ بيد رواد الأعمال، وتوفير الدعم اللازم لهم، وتوجيه مشاريعهم الريادية في الاتجاه الصحيح والاستثمار الناجح ، وتوفير التدريب والتمويل اللازم لهم، في سبيل تسريع تحويل أفكار المشروعات الريادية لديهم، إلى شركات ناشئة وواعدة، مهما تنوعت هذه المشاريع وتعددت مجالاتها.

وشدد الوزني على ضرورة توفير المتطلبات اللازمة لرفع القدرات والمهارات الإبداعية لدى الشباب، وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار في خلق مشاريع استثمارية، تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وعلى ضرورة احتضان المبادرات الخلاقة، وتوفير بيئة تمكينية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من التجارب العالمية في تعزيز النمو الاقتصادي، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية من خلال تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة المؤسسات التي تمول المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

من جهتها أكدت الشيخة أنيسة السالم الحمود الصباح من دولة الكويت على الاهتمام بالقطاع الصحي والقطاع الغذائي باعتبارهم المورد الرئيسي في الجائحة؛ بما يحقق العدالة في التوزيع على مختلف فئات الشعب وبما يحقق الحماية الاجتماعية للمجتمع من خلال دعم المبادرات والمؤسسات العاملة في القطاعين، وأن تتعامل الجهات الرسمية والقطاع الخاص مع الجائحة بشكل يحقق الشراكة التامة للنهوض من هذه الأزمة التي يعاني منها كل العالم.

وحييت الصباح التجربة الأردنية في تعاملها مع الجائحة وأشادت بالتوجهات الرسمية التي حالت دون انتشار الوباء وأما عن التجربة الكويتية أشارت الصباح أن الكويت ممثلة بصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اوعز للحكومة بتوفير كل ما يحتاجه القطاع الصحي من مستلزمات تحول دون انتشار الجائحة ودعم المواطنين والمقيمين على ارض الكويت على حد سواء بكل ما من شأنه التخفيف من اثر الجائحة عليهم وتوفير كل مستلزمات العيش من دواء وغذاء ودعم للأمن الغذائي بالدولة.

من جهته أكد المدير العام والمؤسس لقبة الابتكار للاستشارات والتدريب راني العمري، أن العمل الريادي يعد من أهم لبنات التنمية الاقتصادية من خلال الابتكار والتطوير واستشراف الفرص، وأن فكرة اقامة المجلس بهذا العنوان جاءت تلبية للظروف الحاصلة عالميا والاستفادة من الفرص المتاحة واستشراف الفرص التي تظهر خلال الأزمات وكيفية التعامل معها.

كما أكد العمري على أهمية التظافر العربي وتبادل الخبرات المعرفية لبناء منظومة عربية قادرة على الصمود ومجابهة كل التحديات الحاصلة.

وبعد التعريف بنشاط المؤسسة أعلن العمري عن بدء فعاليات المجلس.

كتب-حسين الناظر:

بحضور ضيف الشرف عطوفة الدكتور خالد الوزني رئيس هيئة الاستثمار في الأردن. وضيفة الشرف سعادة الشيخة أنيسة السالم الحمود الصباح من دولة الكويت الشقيقة أطلقت قبة الابتكار للاستشارات والتدريب اللقاء الثاني من فعاليات مجلس “زاد” المعرفي تحت عنوان “ريادة الأعمال-استشراف الفرص لما بعد جائحة كورونا كوفيد19” عبرالمنصة الالكترونية الخاصة بالتدريب عن بعد على تطبيق زوم .
حيث أكد رئيس هيئة الاستثمار، الدكتور خالد الوزني، أن ريادة الأعمال تشكل محركا مهما ورئيسا للنمو الاقتصادي عبر نشر البيئة الابداعية، وبوصفها ايضا آلية مهمة لاستحداث الافكار الجديدة والابداعات في مختلف المجالات.
واضاف خلال افتتاح فعاليات المجلس: أن الاردن قطع أشواطا متقدمة عجزت عنها الكثير من الدول الكبيرة عالميا في الحد من اتساع رقعة الاصابات بين السكان وتجاوز حجم الازمة الاقتصادية على كافة القطاعات من خلال حزمة من القرارات الاحترازية والوقائية ساهمت في التقليل من وقع الأزمة على الاقتصاد المحلي.
وأشار الى أن توجهات جلالة الملك ومتابعته الحثيثة، وزياراته المتكررة لأغلب المواقع الحيوية الاقتصادية واهتمامه الخاص بكل مجريات الاحداث والقرارات المتخذة على الصعيد المحلي، ساهمت بشكل كبير في الحد من تفاقم الأزمة، والعمل الحثيث على النهوض بالاقتصاد الوطني بما يساهم ببناء الوطن ودعم دفة الانتاج والحرص على الحفاظ على كل المنجزات التي تحققت وعدم تهميش اي فئة من الفئات، وايعازه لكافة المؤسسات الحكومية على تعجيل عملية اعادة الحياة الى طبيعتها بمختلف القطاعات، بما يتوائم ويراعي التعليمات الصحية الوقائية وعدم انتشار المرض.وبما يحقق استمرارية الانتاج بكل طاقته وفعاليته.
وأما عن هيئة الاستثمار فقط تعاملت مع التوجهات الملكية السامية بمنتهى الحرص والفعالية واستطاعت الهيئة على استقطاب العديد من فرص الاستثمار الخارجية والداخلية لتغذية كافة القطاعات بما يتواكب مع العملية الانتاجية الاقتصادية ويساعد على تجاوز المحنة. خصوصا في ظل التحول التقني الذي يشهده العالم، والذي حفز الشباب لابتكار تطبيقات ومشاريع يمكنها ولوج الاسواق الخارجية بأقل التكاليف.

ودعا الوزني المؤسسات الرسمية، الى تبني الرؤى الملكية الداعمة لريادة الأعمال، والعمل على الاخذ بيد رواد الأعمال، وتوفير الدعم اللازم لهم، وتوجيه مشاريعهم الريادية في الاتجاه الصحيح والاستثمار الناجح ، وتوفير التدريب والتمويل اللازم لهم، في سبيل تسريع تحويل أفكار المشروعات الريادية لديهم، إلى شركات ناشئة وواعدة، مهما تنوعت هذه المشاريع وتعددت مجالاتها.

وشدد الوزني على ضرورة توفير المتطلبات اللازمة لرفع القدرات والمهارات الإبداعية لدى الشباب، وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار في خلق مشاريع استثمارية، تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وعلى ضرورة احتضان المبادرات الخلاقة، وتوفير بيئة تمكينية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من التجارب العالمية في تعزيز النمو الاقتصادي، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية من خلال تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة المؤسسات التي تمول المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها أكدت سعادة الشيخة أنيسة السالم الحمود الصباح من دولة الكويت على الاهتمام بالقطاع الصحي والقطاع الغذائي باعتبارهم المورد الرئيسي في الجائحة بما يحقق العدالة في التوزيع على مختلف فئات الشعب وبما يحقق الحماية الاجتماعية للمجتمع من خلال دعم المبادرات والمؤسسات العاملة في القطاعين، وأن تتعامل الجهات الرسمية والقطاع الخاص مع الجائحة بشكل يحقق الشراكة التامة للنهوض من هذه الأزمة التي يعاني منها كل العالم. وحييت الصباح التجربة الاردنية في تعاملها مع الجائحة وأشادت بالتوجهات الرسمية التي حالت دون انتشار الوباء وأما عن التجربة الكويتية أشارت الصباح أن الكويت ممثلة بصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اوعز للحكومة بتوفير كل ما يحتاجه القطاع الصحي من مستلزمات تحول دون انتشار الجائحة ودعم المواطنين والمقيمين على ارض الكويت على حد سواء بكل ما من شأنه التخفيف من اثر الجائحة عليهم وتوفير كل مستلزمات العيش من دواء وغذاء ودعم للأمن الغذائي بالدولة.
من جهته أكد المدير العام والمؤسس لقبة الابتكار للاستشارات والتدريب راني العمري، ان العمل الريادي يعد من اهم لبنات التنمية الاقتصادية من خلال الابتكار والتطوير واستشراف الفرص، وأن فكرة اقامة المجلس بهذا العنوان جاءت تلبية للظروف الحاصلة عالميا والاستفادة من الفرص المتاحة واستشراف الفرص التي تظهر خلال الأزمات وكيفية التعامل معها.
كما أكد العمري على أهمية التظافر العربي وتبادل الخبرات المعرفية لبناء منظومة عربية قادرة على الصمود ومجابهة كل التحديات الحاصلة.
وبعد التعريف بنشاط المؤسسة أعلن العمري عن بدء فعاليات المجلس.

 

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.