وقعت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات “سلوشنز”، عقودًا مع شركة الاتصالات السعودية (stc) بقيمة 651.7 مليون ريال؛ لتنفيذ مشاريع في مجالي البنية التحتية لتقنية المعلومات وبرمجيات “أوراكل”.

وبحسب بيان “سلوشننز” على “تداول”، يوم الإثنين. فإن العقود تتضمن مشروعًا لتحديث البنية التحتية. يشمل تحسين تطبيقات الحوسبة والأنظمة الهندسية، علاوة على التخزين والنسخ الاحتياطي وقواعد البيانات. فضلًا عن تجديد اتفاقية التراخيص الخاصة بأنظمة “أوراكل” وإدارتها.

نمو أعمال “سلوشنز”

وسجلت “سلوشنز” نموًا في صافي الربح بنحو 34 % خلال العام المالي الماضي. لتبلغ 1.59 مليار ريال مقارنة مع 1.19 مليار ريال في 2023، نتيجة لارتفاع الإيرادات. إضافة إلى انخفاض مصاريف البيع والتوزيع، وتراجع مصروف الزكاة والضريبة بعد عكس مبالغ متعلقة بفترات سابقة.

كما سجلت الشركة ارتفاعًا في المبيعات بنحو 9.3% على أساس سنوي، خلال العام الماضي إلى 12 مليار ريال.

وأرجعت زيادة المبيعات إلى ارتفاع خدمات تقنية المعلومات المدارة، والخدمات التشغيلية، والخدمات الرقمية. علاوة على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات الأساسية.

كما لفتت الشركة إلى انخفاض نفقات التشغيل، بينما تراجعت مصروفات الزكاة والضريبة بفضل عكس مخصص الزكاة المتعلق بفترات سابقة بعد انتهاء عمليات فحص وربط مع هيئة الزكاة.

وكانت “سلوشنز” قد وقعت عقدًا مع شركة الاتصالات السعودية “إس تي سي” في شهر ديسمبر الماضي. لتجديد عقد توفير رخص ردهات مع تقديم الخدمات الاحترافية والدعم الفني.

نتائج STC المالية

أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية stc نتائجها المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، فيما أفادت بارتفاع إيرادات العام المالي 2024، بنسبة 5.7% مقارنة بعام 2023. في حين وصلت الأرباح إلى 75.893.000.000 ريال، وارتفاع إجمالي الربح بنسبة 7.4% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 37.300.000.000 ريال.

كما كشفت stc السعودية عن ارتفاع الربح التشغيلي لعام 2024م، بنسبة 9.6%، مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 14.426.000.000 ريال. بينما ارتفع الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) بنسبة 6.6 % مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 23.926.000.000 ريال.

وتواصل مجموعة “إس تي سي” التزامها بدورها الريادي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. بهدف دفع عجلة النمو والابتكار.

كذلك تحويل قطاع الاتصالات إلى قطاع مؤثر ورائد في المملكة من خلال توطين الكفاءات المحلية. علاوة على دعم الموارد والصناعات المحلية في القطاع، واعتبار المحتوى المحلي جزءًا أساسيًا من إستراتيجية المجموعة.