“البحرية” تطلق أولى سفنها “فلك جدة” لتعزيز الربط البحري الإقليمي
أعلنت شركة “فُلك للخدمات البحرية”، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن دخول أولى سفنها، “فلك جدة”، إلى الخدمة في ميناء جدة الإسلامي.
وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في قطاع الشحن البحري السعودي، وتعزز مكانة المملكة كلاعب رئيسي في هذا المجال.
فلك جدة .. سفينة حديثة ومتطورة
“فُلك جدة” ليست مجرد سفينة حاويات، بل هي منارة للتكنولوجيا الحديثة والتصميم المستدام. تم بناؤها عام 2023، وهي مزودة بأحدث التقنيات التي تساهم في تقليل استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الضارة، مما يجعلها صديقة للبيئة ومتوافقة مع المعايير البيئية العالمية. تصميمها العصري يضمن كفاءة التشغيل ويساهم في تقليل التكاليف التشغيلية.
تعزيز الربط البحري الإقليمي
بدخول السفينة إلى الخدمة، تخطو المملكة خطوة كبيرة نحو تعزيز الربط البحري الإقليمي. فالسفينة تساهم في تحسين حركة التجارة بين المملكة والدول المجاورة، وتقليل الوقت والتكلفة اللازمة لنقل البضائع. كما تساعد في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
فرص جديدة واعدة
لا يقتصر أثر “فلك جدة” على الجانب التجاري والاقتصادي فحسب، بل تمتد آثاره لتشمل جوانب أخرى. فالسفينة توفر فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مختلف المجالات البحرية، وتساهم في بناء كوادر وطنية قادرة على إدارة وتشغيل الأسطول البحري السعودي. كما تدعم نمو القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في مجال الشحن البحري.
رؤية طموحة وأهداف واضحة
يأتي إطلاق فلك جدة في إطار الرؤية الطموحة التي تتبناها المملكة لتحويل قطاع الشحن البحري إلى أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني. وتهدف الشركة إلى بناء أسطول بحري حديث ومتطور قادر على تلبية احتياجات السوق المتزايدة، وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
مستقبل واعد للشحن البحري السعودي
دخول السفينة إلى الخدمة، يفتح آفاقًا جديدة وواعدة لقطاع الشحن البحري السعودي. إذ تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو والتطور، وتهدف المملكة إلى بناء أسطول بحري قوي ومتكامل يساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
في حين يمثل إطلاق “فلك جدة” خطوة مهمة على طريق تحقيق رؤية المملكة 2030. كما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية.