طيران الرياض: المنافسة بالقطاع تتنوع بين منتجات وخدمات مبتكرة

كشف أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والتواصل المؤسسي في شركة طيران الرياض، أن المنافسة حاليًا في القطاع تتنوع ما بين منتجات وخدمات مبتكرة.

منافسة صحية
وأوضح للاقتصادية أن المنافسة مع المشغِّلين صحية دائمًا في قطاع الطيران، خاصة في سوق متزايدة في النمو، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
وأضاف أن السوق تطرح خيارات عديدة أمام المسافرين وخصوصًا من الرياض وإليها وربطهم بالعالم.
وأشار إلى أن “طيران الرياض” كانت قد بدأت كأكبر شركة ناشئة في قطاع الطيران والسفر، وتتيح تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لكسب حصص سوقية والمحافظة عليها من خلال خطط تسويقية وتطوير مستمر يواكب متطلبات المسافرين.
كما ذكر أن طيران الرياض تطمح حين اكتمال صفقات شراء الطيارات في الإسهام في نقل أكثر من 330 مليون مسافر. بينما يأتي ذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للنقل والخدمات اللوجستية. وتحديدًا دعم المستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران التي من شأنها أن تزيد السعة المقعدية والاستيعابية للشحن.
كما لفت إلى أن شركته كانت قد وقَّعت في أكتوبر الماضي، اتفاقية شراء 60 طائرة. من طراز إيرباص A321neo، وذلك تمهيدًا لبدء عملياتها التشغيلية في عام 2025.
بينما كانت وكالة بلومبرغ قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن شركة طيران الرياض تجري محادثات. مع شركتي بوينغ وإيرباص لطلب 50 طائرة إضافية عريضة البدن.
وتهدف شركة طيران الرياض لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030. كما أعلنت -بعد تأسيسها- أول طلباتها لأسطول الطائرات عبر شراء 72 طائرة بوينج دريملاينر من طراز 787-9.

زيادة السعة المقعدية
وأشار إلى أن دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة وزيادة عدد المسافرين من شأنه أن يزيد السعة المقعدية والاستيعابية للشحن. كما شدد على أن شركته تطمح إلى أن نكون ضمن أحد الخيارات الأولية. للضيوف المسافرين حين اختيار ناقلهم الجوي من خلال التميز في خدمة الضيوف، والتركيز في كل تفاصيل تجربة المسافر؛ حيث تعد إحدى الركائز الرئيسية لطيران الرياض.
كذلك يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء. كان قد أعلن في مارس 2023، تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة طيران الرياض، الناقل. الجوي الوطني الجديد؛ للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيز موقع المملكة الإستراتيجي.
التعليقات مغلقة.