منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

شركة إسبانية تلغي تجربة لإطلاق صاروخ فضائي

أجلت شركة “بي.إل.دي سبيس” الإسبانية تجربة إطلاق صاروخ “ميورا-1” القابل لإعادة الاستخدام في وقت مبكر من اليوم السبت.

قد يعجبك..مدير ناسا يوجه رسالة لبكين بسبب «الصاروخ الصيني»

فهرس المحتوي

صاروخ

في حين تم إلغاء الإطلاق في مدينة هيوليفا بجنوب غرب إسبانيا في اللحظة الأخيرة من التخضيرات.

وتعد هذه الخطوة آخر انتكاسة تواجهها المحاولات الأوروبية لتطوير قدرات إرسال أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء.

لم يتم الكشف بعد عن سبب الإلغاء، ولم يصدر أي تفسير رسمي بشأن ذلك.

وتهدف شركة “بي.إل.دي سبيس” إلى القيام بأول مهمة لوضع أقمار صناعية صغيرة في الفضاء، والتي ستكون الأولى من نوعها في أوروبا الغربية من قبل شركة خاصة.

تعد جهود أوروبا لتطوير قدرات إرسال أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء موضوع اهتمام كبير بعد فشل شركة “فيرجن أوربت” في إطلاق صاروخ مداري في يناير.

صاروخ “ميورا-1” الذي يتم إنتاجه بواسطة شركة “بي.إل.دي سبيس” يبلغ ارتفاعه مثل مبنى من ثلاثة طوابق.

ويتميز بسعة شحن تصل إلى 100 كيلوجرام ويمكن استخدامه أيضًا لإجراء تجارب في ظروف عدم الجاذبية.

سبق أن تم تأجيل محاولة سابقة للقيام بتجربة شبه مدارية في نهاية مايو بسبب الرياح القوية في الطبقات العليا من الجو.

تواجه شركة “بي.إل.دي سبيس” الإسبانية تحديات في تطوير قدرات إرسال أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء.

وتم إلغاء تجربة إطلاق صاروخ “ميورا-1” القابل لإعادة الاستخدام في اللحظة الأخيرة، ولم يتم الكشف عن سبب الإلغاء حتى الآن.

ويعتبر هذا إنتكاسة جديدة للمحاولات الأوروبية في هذا المجال، خاصة بعد فشل شركة “فيرجن أوربت” في إطلاق صاروخ مداري في وقت سابق.

تهدف شركة “بي.إل.دي سبيس” إلى أن تكون الشركة الأولى في أوروبا الغربية التي تطور قدرات إرسال أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء بواسطة شركة خاصة.

ميورا-1

الصاروخ “ميورا-1” الذي تم تسميته على اسم سلالة من الثيران المقاتلة.

ويتميز بقدرته على العودة وإعادة استخدامه في المهام المستقبلية، ويمكنه حمل حمولة تصل إلى 100 كيلوجرام.

على الرغم من هذه الانتكاسة، لا تزال جهود أوروبا في تطوير قدرات إرسال الأقمار الصناعية صغيرة إلى الفضاء تستمر.

وتُعَدُّ هذه القدرات ذات أهمية كبيرة في مجال الاتصالات ورصد البيئة والملاحة والبحث العلمي.

ويتطلع الكثيرون إلى تحقيق تقدم في هذا المجال وتطوير تقنيات جديدة تمكن من إرسال الأقمار الصغيرة بشكل فعال ومستدام إلى الفضاء.

مقالات ذات صلة:

«سبيس إكس» تعتزم إجراء اختبارات جديدة لصاروخ Starship

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.