منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

رغم تأثير «كورونا».. توقعات بنمو الاقتصاد السعودي بنسبة 6.3٪

توقّع تقرير اقتصادي أن يُسجّل اقتصاد المملكة طفرة نمو بنسبة 6.3٪؛ ليحقق أعلى معدّلات النمو، على الرغم من تأثير فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.

وأكد تقرير لشركة “جدوى للاستثمار” أن قطاع النفط سيكون هو قاطرة نمو الاقتصاد السعودي، في أعقاب قرار زيادة الإنتاج؛ ردًا على رفض روسيا التعاون مع منظمة أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق النفطية.

وتوقع التقرير أن يبلغ معدل إنتاج النفط في المملكة، أكبر اقتصاد عربي، نحو 11.3 مليون برميل يوميًا العام الجاري، أي بزيادة 1.5 مليون برميل يوميًا عن متوسط إنتاج عام 2019 البالغ نحو 9.8 مليون برميل يوميًا.

وأشار التقرير إلى أن معدل النمو في القطاع غير النفطي سيبلغ نحو 1.6% وأنه قد يتراجع في حال استمرار أزمة تفشي وباء كورونا لفترة طويلة، مضيفًا أن زيادة إنتاج النفط وتشغيل مصفاة جازان في الربع الأول من العام الجاري، والبالغة طاقتها نحو 400 ألف برميل يوميًا، ستعوض أي تراجع في نمو النشاط الاقتصادي غير النفطي.

وشدد التقرير على أنه من المتوقع أن يقفز معدّل النمو في القطاع النفطي الذي يشكل نحو 42% من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 13% نتيجة زيادة الإنتاج وتشغيل مصفاة جازان ومجمع الفضلي للغاز.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج المملكة العام الجاري حوالي 11.2 مليون برميل يوميًا لكنه قد يتراجع العام المقبل، في حال توصل المنتجون إلى اتفاق جديد.“

وأظهر التقرير أن القطاعات غير النفطية ستسجل نموًا العام الجاري، باستثناء قطاع الصناعات غير النفطية الذي سيتراجع بنسبة 1.3%، فيما سيبلغ النمو نحو 4.8% في قطاع الإنشاءات و4% في قطاع المال والتأمين، و3.5% في قطاع العقار و1.8% في قطاع التجارة و1.2% في قطاع الخدمات الاجتماعية و1% في قطاع النقل والاتصالات.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، التي تعتبر من أكبر 20 اقتصادًا في العالم، نسبة نمو متواضعة بلغت 0.3% العام الماضي؛ نتيجة خفض إنتاج النفط بهدف تثبيت الأسعار.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.