رئيس وزراء ماليزيا: يجب الإيقاف الفوري للمذابح الإسرائيلية في غزة
شارك رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في القمة العربية الإسلامية غير العادية، واستهل كلمته بالشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لما يبذلوه من أجل القضية الفلسطينية.
قد يعجبك..قرار حاسم ووقف تصدير الأسلحة.. توصيات البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية
قال رئيس وزراء ماليزيا خلال كلمته في القمة: “هناك لحظات في التاريخ تهز وجداننا وتتحدى وعينا الجماعي لحظات تجبرنا على طرح السؤال إذا ماكنت انسانيتنا مازالت قائمة إذا ماكنا نتحلى بالشجاعة والحكمة لإتخاذ خطوة”.
واستكمل: “إن المذابح والمجازر المستمرة على يد إسرائيل في غزة خلال هذه اللحظة من الزمن جاءت مع مبادرة من المملكة العربية السعودية لبدء هذه القمة العربية الإسلامية وإدانة الفظائع التي تمارسها قوات الاحتلال في الضفة الغربية”.
وأشار إلى مدى سوء الأوضاع في غزة قائلاً: “لأكثر من شهر المحاصرون فى غزة يتعرضون للمذابح والإبادة على يد إسرائيل سواء من النساء أو الأطفال أو رجال دون أى تفرقة”.
وأدان رئيس وزراء ماليزيا العدوان الإسرائيلي بشدة: “المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس كلها لم تكن محصنة ضد هجمات إسرائيل العشوائية علاوة على التهجير القسري وكل هذا يحدث على مرآى ومسمع من العالم أجمع في انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية”.
ودعا الشعوب الإسلامية والقادة لتوحيد الجهود من أجل غزة قائلاً: “هيا نعمل بشكل متسق ومؤكد وحازم وبطريقة منسجمة دبلوماسية لنجد حلاً فورياً لإيقاف النار وايجاد طريقة لإيصال المساعدات إلى غزة وإيقاف فورى لعملية التهجير وعملية الانتهاك للقانون الدولى وحقوق الإنسان”.
القمة العربية الإسلامية
ويشارك في القمة العربية الإسلامية، بالعاصمة السعودية الرياض، 57 دولة من أجل غزة توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. في ظل تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
يذكر أن المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة. فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م”.
في حين تأتي القمة عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية”. بينما كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
كما تعقد القمة، استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
في حين تبحث القمة الاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية. وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. وكذلك ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني. امتثالًا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
مقالات ذات صلة:
الرئيس القرغيزي: الدول الإسلامية مطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
التعليقات مغلقة.