“دانسك” يشرح أسباب استثماره في سندات لبنان

كشف سورين مورش؛ مدير المحافظ في بنك دانسك، عن الأسباب التي دفعت البنك للاستثمار في سندات لبنان المتعثرة خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك في تصريحات تليفزيونية.
فرصة للتغيير
أوضح “مورش” أن قرار الاستثمار في السندات اللبنانية جاء بعد ملاحظة تحول إيجابي في أوضاع البلاد، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وأشار إلى أن الأزمة التي شهدها لبنان، على الرغم من آثارها المدمرة، فتحت الباب أمام إمكانية حدوث تغييرات إيجابية.
وقال مورش: “رأينا للمرة الأولى منذ أربع أو خمس سنوات محفزًا للتغيير في البلاد. وهذا المحفز، رغم أنه جاء بعد نزاع مدمر، إلا أنه ولّد فرصة للتغيير نحو الأفضل للشعب اللبناني”.

تقييم دقيق للمخاطر
أكد سورين مورش أن قرار الاستثمار تم اتخاذه بعد دراسة دقيقة للمخاطر، لافتًا إلى أن سعر السندات كان منخفضًا جدًا؛ ما يعني أن هامش الخسارة كان محدودًا.
وأضاف: “البعض يقول إن هذا الاتجاه يعني الاستثمار في سندات ذات مخاطر عالية ربما بسبب بقاء عوائد في العديد من الأسواق المتقدمة منخفضة نسبيًا، ولكنني لا أوافق تمامًا على هذا الرأي”.
عوائد جذابة في ظل مخاطر محدودة
أوضح “مورش” أن قرار الاستثمار في السندات اللبنانية لم يكن بدافع البحث عن عوائد عالية في أسواق أخرى، بل كان بسبب فرصة الاستثمار في سندات ذات عائد جذاب مع وجود حد أقصى للخسارة.
الاستثمار في المستقبل
وعن استمرار الاستثمار في السندات اللبنانية مستقبلًا قال سورين مورش إن الأمر يعتمد على التطورات التي تشهدها البلاد.
وأشار إلى أن البنك سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على التطورات المستقبلية.
بينما قرر بنك دانسك الاستثمار في سندات لبنان المتعثرة بسبب رؤيته لفرصة التغيير في البلاد. ورغبته في الاستفادة من عوائد جذابة في ظل مخاطر محدودة. مؤكدًا أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب لاتخاذ القرارات المناسبة في المستقبل.