خطط وزارة الاتصالات لسد الفجوة الرقمية في المملكة

تعتزم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للاتصالات، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية بشكل شامل، كما تعد هذه الخطة خطوة إيجابية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، و من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السعودي والمجتمع بشكل عام.

قد يعجبك.. منتدى دافوس.. وزير الاتصالات يبحث تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع سنغافورة

أهداف خطة وزارة الاتصالات

في حين تشمل أهداف خطة وزارة الاتصالات سد الفجوة الرقمية، إذ تحاول وصول الخدمات الرقمية إلى جميع الأفراد والمنازل والمنشآت. مع توفير تغطية كاملة للنطاق العريض وضمان سعة كافية لشبكة الاتصالات الوطنية الأساسية لاستيعاب الطلب المتزايد عليها.
كما تهدف الوزارة إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد المالية المخصصة للبنية التحتية الرقمية. وضمان تحقيق أقصى استفادة من الاستثمارات في هذا المجال. بينما تسعى إلى ضمان تخصيص الطيف الترددي بشكل عادل وفعال، بما يعزز إمكانية الوصول إلى التقنيات اللاسلكية المبتكرة.
في حين تواصل عملها لتوفير الخدمات الرقمية بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، وذلك من خلال خلق بيئة تنافسية صحية في سوق الاتصالات. كما تلتزم الوزارة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال البنية التحتية الرقمية. بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المستخدمين.
كما تأخذ الوزارة بعين الاعتبار التطورات المستقبلية في مجال الاتصالات، وتعمل على تطوير بنية تحتية رقمية مرنة. وقادرة على التكيف مع المتغيرات.

أليات تنفيذ الخطة

كما تعتمد وزارة الاتصالات في سبيل تحقيق مستهدفاتها عددًا من الآليات، منها التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصِّلِة بموضوعها. وإشراك أصحاب المصلحة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين في مجال البنية التحتية الرقمية.
في حين تعمل على تطوير شبكة الاتصالات الأساسيَّة (الألياف الضوئية عبر المحيطات)، وتحسين البنية التحتية لخدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة. فضلًا عن الاستفادة من تقنيات الأقمار الصناعية، تطوير مرافق البيانات والحوسبة السحابية. وذلك يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

مقالات ذات صلة:

منتدى دافوس.. وزير الاتصالات يناقش المبادرات المشتركة بين المملكة واليابان