منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

حرب إسرائيل وإيران تكبح صعود “S&P 500”

تحرك مؤشر “إس آند بي 500”. على مدار أسابيع، بوتيرة بطيئة وتدريجية للغاية قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. ورغم المؤشرات الاقتصادية المشجعة. إلا أنه حالت مخاوف “وول ستريت”. بشأن ازدهار سوق الأسهم وسط تصاعد الضبابية العالمية دون اندفاع المستثمرين نحو الشراء.

وتحولت هذه المخاوف إلى واقع فعلي مساء الخميس. بعد أن اشتعت الحرب بين إسرائيل وإيران، في تصعيد ينذر باشتعال حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط. التي تقترب أصلًا من نقطة الغليان بعد سنوات من القتال في غزة.

وظل الأداء هادئًا نسبيًا على صعيد الأسهم. حتى نهاية الجلسة، حين تسببت ضغوط بيعية في تراجع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1.1%.
ومع ذلك، بعد أسبوع من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض. أنهى المؤشر جلساته الخمس عند مستويات قريبة من بدايته، ولا يزال يفصله أقل من 3% عن تحقيق رقم قياسي جديد.

ترقب حذر

تشهد أسواق الأسهم فترة تداول غير مألوفة، حيث لم تعد المحفزات التقليدية تحرك السوق كما في السابق. فيما بقيت التقلبات محدودة تاريخيًا.
فقد ظل مؤشر “إس آند بي 500” يتحرك ضمن نطاق ضيق لم يتجاوز 0.6% صعوداً أو هبوطًا في 11 من أصل 13 جلسة حتى يوم الجمعة. وهي وتيرة لم تُسجل منذ ديسمبر، بحسب بيانات جمعتها “بلومبرغ”.

ومع ذلك، لا يظهر المستثمرون مؤشرات قلق ملموسة حاليًا. إذ يحوم مؤشر الارتباط المتوقع لأكبر 50 شركة في مؤشر “إس آند بي 500”.خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قرب أدنى مستوياته منذ فبراير، عندما سجلت سوق الأسهم آخر رقم قياسي لها. ما يشير إلى أن أداء الأسهم قد يتحدد وفقًا لمقوماتها الذاتية أكثر من تأثره بالعناوين الاقتصادية الكلية.

مرحلة “بيع الأخبار”

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر “إس آند بي 500”. مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع، قبل أن يتصاعد القتال في الشرق الأوسط مساء الخميس.
فقد أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم بات تحت السيطرة.

وسجلت مزادات سندات الخزانة أداءً قويًا. كما هدأت حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، لم يتحرك المؤشر القياسي إلا بشكل محدود. بل تراجع فعليًا يوم الأربعاء رغم صدور قراءة تضخم تعد شبه مثالية.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.