جسر للبرمجيات تغلق جولة استثمارية بـ30 مليون دولار
أغلقت شركة جسر، المتخصصة في البرمجيات، جولة تمويل بقيمة 112 مليون ريال ما يعادل 30 مليون دولار، بقيادة ميراك كابيتال؛ لتطوير منتجات جديدة والتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قد يعجبك.. الذكاء الاصطناعي يهدد نصف الموظفين بقطاع التكنولوجيا في أمريكا
أكدت الشركة أن نجاح الجولة الاستثمارية، يعكس ثقة المستثمرين في نمو جسر والأولويات الرئيسية للشركة في بناء المنظومة التقنية الحديثة للموارد البشرية، وتطوير خط منتجاتها. كما تكرس المزيد من الجهود لمساعدة المنشآت على تحقيق أقصى قدر من رأس مالها البشري. كما
بدوره، قال عبدالله التمامي، الشريك والرئيس التنفيذي في ميراك كابيتال: “نحن في ميراك سعداء جدا بهذا الاستثمار. بضخ 112 مليون ريال (30 مليون دولار) في جسر، التي تعتبر من أكبر شركات البرمجيات كخدمة (SaaS). وتُعتبر من الشركات التي طُورت فعليا في مملكتنا العزيزة، اليوم جسر تخدم أكثر من 3000 عميل. بالإضافة إلى معالجة أكثر من 10 مليارات ريال من الأجور للموظفين في قطاعات مختلفة، سواء كانت حكومية، شبه حكومية”.
قفزة كبيرة
كما أضاف: “بفضل الخبرة العميقة والرؤية الواضحة للمؤسس محمد عكار الجوهي وفريق إدارته التنفيذي. أثبتت شركة جسر نفسها كشركة رائدة في سوقها، ونعتقد أنها في طور إحداث قفزة كبيرة في عالم رقمنة الموارد البشرية. في المملكة العربية السعودية من خلال إنشاء منصة شاملة لإدارة القوى العاملة تتضمن تكاملات محلية قوية”.
من جانبه، قال محمد عكار الجوهي، المؤسس والرئيس التنفيذي لجسر، إن الشركة تساعد المنشآت في إدارة أهم أصولها. من خلال دعم التحول الرقمي في هذه المنشآت، لقد ساعدنا أكثر من 3000 منشأة على إدارة رأس مالها البشري. واليوم تستخدم المنشآت أكثر من 7 إلى 8 منصات لإدارة الموارد البشرية. في حين كانت رؤيتنا في جسر منذ البداية توحيد كل هذه الأنظمة في منصة واحدة.
كما أوضح أن شركة جسر تسعى لبناء منظومة حديثة تقنية للموارد البشرية من خلال تطوير منتجات تساهم في العمليات الكاملة. للموارد البشرية من خلال التوظيف، الإدارة، دفع مرتبات الموظفين بالربط مع جميع المنصات، ومساعدة المنشآت على التوظيف. ورفع الالتزام بحماية الأجور وغيرها من الإجراءات.
معلومات عن شركة جسر
أسست شركة جسر عام 2016، كأول نظام سعودي لإدارة الموارد البشرية. حيث تخدم الشركة أكثر من 3000 عميل مع 350.000 موظف مسجل في جسر. وتغطي 16 قطاعًا، مع مكتبيها في الرياض وحضرموت.
كما تحتضن المنظومة التقنية الحديثة للموارد البشرية من جسر، مفهومًا جديدا كليًّا وغير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بينما يتضمن مجموعة شاملة من الحلول ليجمع كل ما تبذله الموارد البشرية من عمليات في منصة واحدة. لتساعد المنشآت على النمو ودفع الابتكار، والتركيز على أهم أصولها، من خلال توفير كافة الأدوات التي تحتاجها. للاستفادة من تكنولوجيا الموارد البشرية.
مقالات ذات صلة:
دور الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد الكلي
التعليقات مغلقة.