أفادت أحدث توقعات صادرة عن شركة “جارتنر” للأبحاث أن 25% من المؤسسات تعزز قدراتها في الوصول عن بعد. وحماية نقاط النهاية عبر اعتماد تكنولوجيا واحدة على الأقل من تقنيات المتصفحات المؤسسية الآمنة. وذلك لسد الفجوات الأمنية المتبقية.
كما أوضحت “جارتنر” أن الجهات التخريبية غالباً ما تستهدف الموظفين من خلال هجمات التصيّد لسرقة بيانات الدخول. وتجاوز أدوات الحماية التقليدية لنقاط النهاية، ما يبرز الحاجة إلى طبقة إضافية من الرؤية. والسيطرة على العمليات – تحديدًا عبر متصفحات الويب.
بوابة التطبيقات المؤسسية الحديثة
قال ماكس تاجيت، المحلل الرئيسي لدى “جارتنر”، إن متصفح الويب بات يمثل وسيلة الوصول الأساسية إلى تطبيقات الأعمال الحديثة. مشيرًا إلى أن المتصفح المؤسسي الآمن يوفر نقطة تحكم أمنية مستقلة عن الجهاز المستخدم. ما يمكّن قادة الأمن السيبراني من تقليل المخاطر وتعزيز تجربة المستخدم الرقمية.
وتظهر تقديرات “جارتنر” أن نحو 10% من المؤسسات بدأت في استخدام المتصفحات المؤسسية الآمنة. كما يعد هذا التوجه خيارًا مثاليًا للمنظمات التي تعتمد على تطبيقات SaaS، وتفتقر إلى بنية تحتية مادية كبيرة. أو تحتاج إلى حلول أمنية مرنة وسهلة الإدارة مقارنةً بحزم الحماية التقليدية.
دعم الوصول من أجهزة شخصية
وتدعم هذه المتصفحات كذلك الوصول الموزّع من أجهزة المستخدمين النهائيين، سواء كانت غير مدارة أو مدارة بشكل جزئي. أو تلك التي تستخدم، ضمن سياسة “استخدم جهازك الشخصي في العمل” (BYOPC). وهي بيئات يكون فيها تثبيت وكلاء الحماية التقليديين غير ملائم، لأسباب تتعلق بالخصوصية أو تعقيدات الصيانة.
تجربة أمنية متكاملة من خلال المتصفح
من جهته، أوضح يفجيني ميروليوبوف، المحلل والمدير الأول لدى “جارتنر”، أن المتصفحات المؤسسية الآمنة تدمج عناصر التحكم الأمني في تجربة التصفح ذاتها، إما من خلال متصفح خاص أو عبر إضافات مخصصة للمتصفحات المستخدمة بالفعل. وبدلاً من الاعتماد على أدوات الشبكة أو وكلاء نقاط النهاية، تتيح هذه الحلول وصولًا مباشرًا وآمنًا إلى تطبيقات SaaS، ما يحد من التعقيد ويعزز الكفاءة.
