تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على نظامي “سلامة المنتجات” و”المواصفات والجودة”
نشرت جريدة أم القرى، اليوم السبت، موافقة مجلس الوزراء، على نظامي سلامة المنتجات والمواصفات والجودة؛ حيث سيكون تحديد كل مقابل مالي ورد في النظامين بالاتفاق مع وزارة المالية ومركز تنمية الإيرادات غير النفطية.
وكان قد ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في جدة، الثلاثاء الماضي، الموافق 13 أغسطس. وأعلن مجلس الوزراء، الموافقة على نظام سلامة المنتجات، ونظام المواصفات والجودة، وفق “واس”.
وأوضحت جريدة “أم القرى”، أن ذلك إلى حين صدور لائحة ممارسة الهيئات والمؤسسات العامة وما في حكمها.
علاوة على ذلك ستشكل لجنة في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة باسم لجنة سلامة المنتجات ومراقبتها من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بسلامة المنتجات وممثل أو أكثر من القطاع الخاص.
كذلك سيصدر قرار من وزير التجارة، بتسمية تلك الجهات وتبلغ الوزارة كل جهة ممثلة في اللجنة بالقرار لتسمية ممثلها فيها.
كما يسمي اتحاد الغرف التجارية السعودية -بالتنسيق مع وزارة التجارة- ممثلًا أو أكثر من القطاع الخاص في تلك اللجنة، حسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية.
فيما تتولى اللجنة المهام التالية:
- تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تهتم بسلامة المنتجات في الأسواق ومراقبتها
- كذلك وضع تدابير لضمان التعاون الوثيق بين الجهات الممثلة في مجال سلامة المنتجات.
- علاوة على ذلك المساهمة في إعداد سياسة سلامة المنتجات.
- كما تتولى تبادل المعلومات حول مهمات الجهات التي تحرص على سلامة المنتجات في الأسواق ومراقبتها.
- كذلك اقتراح تطوير الأنظمة واللوائح والمعايير والأدلة الإرشادية ووضع برامج عمل جديدة في مجال سلامة المنتج ومراقبة الأسواق.
- أخيرًا الإعلان عن المنتجات غير الآمنة.
يذكر أن المواصفات السعودية، تلتزم بتعزيز سلامة المنتجات المتداولة في السوق السعودية. وذلك من خلال عناصر ومخرجات مبادرة سلامة المنتجات الرائدة وأنشطتها المتميزة.
كما تهدف هذه المبادرة إلى التأكد من سلامة المنتجات المحلية والمستوردة؛ لتحقق السلامة من خلال مطابقة تلك المنتجات للوائح الفنية. وخصوصًا المتطلبات الفنية الأساسية المتعلقة بالسلامة والصحة. وحماية البيئة والمحافظة على الطاقة وترشيد استخدامها.
