تشغيل محطة تحلية مياه خيبر بتقنيات الذكاء الاصطناعي

دشنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مشروع تشغيل محطة تحلية مياه خيبر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ذلك في إطار توجهاتها الإستراتيجية لتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتشغيل محطات تنقية مياه السدود والمياه الجوفية في المملكة من خلال التحكم المركزي.
كما أن العمل في المحطة يتم من مسافة تتجاوز 318 كلم عبر مركز التحكم في منظومة إنتاج ينبع.
قد يعجبك.. بعد 96 عامًا من تحلية المياه.. “السعودية” تتجاوز خُمس الإنتاج العالمي
خفض التكاليف التشغيلية
ويعدُّ هذا المشروع واحدًا من أهم المشروعات التنموية للمياه في المنطقة، لما له من أثر اقتصادي يعزز خفض التكاليف التشغيلية والكفاءة الإنتاجية بأقل عدد من الكوادر البشرية.
وبالاستجابة المُثلى لتمكين المحتوى المحلي، والارتقاء بقدرات قطاع المياه وتنافسيته، للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وجودة الحياة.
كما توسع التقنيات المُستخدمة والتحكم المركزي، آفاق استمرارية الأعمال بأعلى موثوقية وكفاءة ومرونة، بتمكين الصيانة العاجلة، والمتابعة الدقيقة للمواقع الحيوية.
علاوة على الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة، وزيادة تدابير الأمن السيبراني المُحكمة، وحماية مشروعات البنية التحتية الرقمية وفق أفضل وأحدث المعايير المحلية والعالمية.
زيادة إنتاج المياه المحلاة
وبالتالي يواكب أهداف المؤسسة في رفع الموثوقية واتخاذ أمثل الحلول التقنية المبتكرة لزيادة إنتاج المياه المحلاة.
إضافة إلى ذلك إدارة وصيانة وتشغيل وإعمار محطات تنقية مياه السدود والمياه الجوفية لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
كما تحقق هذه المشروعات خطط “التحلية” لتوظيف أحدث الأساليب التقنية المتقدمة لخدمة مشروعاتها الاستراتيجية.
خلال إدارة خدمات المشروع التشغيلية بأقل تدخل بشري من خلال مراكز التحكم في منظومات إنتاج المياه المحلاة الممتدة على ساحلي المملكة شرقًا وغربًا.
تحلية مياه البحر
كما أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة هي مؤسسة حكومية سعودية تقوم بتحلية مياه البحر.
علاوة على إيصال المياه المحلاة المنتجة لمختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
فيما تم إنشاؤها بمرسوم ملكي كريم برقم م/49 في 1394/8/20هـ الموافق 1974/9/7م كمؤسسة حكومية مستقلة ذات شخصية اعتبارية.
إضافة إلى ذلك تهتم وكالة الشراكات الإستراتيجية والتواصل بالمؤسسة بتعزيز التواصل الداخلي وتكوين علاقة بين المؤسسة والجهات الخارجية سواءً محلية أو دولية.
والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية بتبادل الخبرات والقدرات والمهارات والمعرفة مع الشركاء المستهدفين.
مقالات ذات صلة:
الاستثمار الصناعي في تحلية المياه.. جهود ومبادرات
التعليقات مغلقة.