تزن 35 طنًا.. مغادرة الطائرة السعودية الثالثة لإغاثة الشعب الفلسطيني
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
قد يعجبك.. وقف العدوان على غزة واجب ديني وشرعي.. رسالة شيخ الأزهر للزعماء العرب
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طناً. وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. في حين وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
توجيهات ملكية
يذكر أن المملكة العربية السعودية فتحت جسرًا جوى إلى مطار العريش الدولي، وذلك لنقل المواد الإغاثسة إلى المتضررين داخل قطاع غزة. وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طنا.
وكانت طائرتان إغاثيتان سعوديتان قد وصلتا إلى مطار العريش خلال اليومين الماضيين تحملان مساعدات إغاثية. وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وكان قد أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، سامر الجطيلي أنه يتم حاليا التحضير لجسر بحري إغاثي لغزة موازيا للجسر الجوي.
وقال أنه من المتوقع أن يكونالجسر البحري أثر كبير جدا من حيث حشد الموارد. بالإضافة إلى تحريك كميات كبيرة من الموارد، حتي يمكن صناعة الفرق في وقت قصير.
مشاركة زعماء 57 دولة
وتنطلق اليوم السبت، أعمال القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض. وذلك بمشاركة وفود 57 دولة. من أجل غزة توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. في ظل تطورات خطيرة وغير مسبوقة. من أجل وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
يذكر أن المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد قررت بشكل عاجل عقد القمة العربية الإسلامية. وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
في حين تأتي القمة عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية. بينما كانتا من المُقرر أن تعقدا في التاريخ نفسه.
كما تعقد القمة، استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
في حين تبحث القمة الاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية. وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. وكذلك ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني. امتثالًا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
موضوعات ذات صلة:
القمة السعودية الأفريقية تُصدر بيان “إعلان الرياض”
وصول قادة الدول الإفريقية إلى المملكة للمشاركة في قمة الرياض
التعليقات مغلقة.