“ترشيد” ومستشفى القريات العام يبدآن مشروع تأهيل شامل لـ 35 مبنى

أعلنت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” ومستشفى القريات العام، عن إطلاق أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق المستشفى، والبالغ عددها 35 مبنى.
في حين يأتي ذلك بهدف ما يلي:
- رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، وفق أفضل المعايير العالمية، وذلك ضمن مشروعات “ترشيد” الرامية إلى الرفع من كفاءة الطاقة، وخفض استهلاكها في مستشفيات المملكة.

تفاصيل المشروع
كذلك عن تفاصيل المشروع، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أنّ الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع. كما تبين لها أهمية تطبيق 13 معيارًا رئيسًا يشمل ما يلي:
- أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة. حيث يأتي ضمن ذلك تطوير نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير عليها للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها.
- كما تضمنت المعايير استبدال بعض مبردات التكييف بأخرى مرشدة للطاقة.
- كذلك ترقية نظام إدارة المبنى وربطه بأجهزة التبريد والتكييف المُعاد تأهيلها للتحكم في كفاءة أدائها.
- علاوة على ذلك، إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية. مع تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية.
بينما يبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع حوالي 14 مليون كيلو واط في الساعة. كما أنه من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى. حوالي 12 مليون كيلو واط في الساعة، بوفر يبلغ حوالي 18%؛ حيث تعادل نسبة الوفر المستهدفة. حفظ أكثر من 4,000 برميل نفط مكافئ. كذلك تفادي حوالي 1,400 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة. أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 24 ألف شتلة سنويًا.
عن ترشيد
كذلك يشار إلى أنّ الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، قد أُطلِقت في عام 2017م، لتكون الشركة. الرائدة في مجال خدمات الطاقة في المملكة، وتعمل على دعم قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة. كما أن ذلك من خلال التكامل بين كفاءة الطاقة والكفاءة التشغيلية والطاقة النظيفة، وتهدف في رسالتها إلى خدمة هدف. الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030. الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.