منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“بوني إيه آي” تستعد لإطلاق 1000 روبوتاكسي بالشرق الأوسط

تستعد شركة بوني إيه آي الصينية، المدرجة في بورصة ناسداك، لتوسيع وجودها في أسواق النقل الذاتي بالشرق الأوسط، بخطوة استراتيجية تهدف لإطلاق 1000 روبوتاكسي بحلول عام 2028، وذلك بعد حصولها رسميًا على تصريح لتشغيل المركبات ذاتية القيادة في دبي. ما يجعلها في موقع متقدم ضمن سباق تقني عالمي متسارع، وفقًا لشبكة CNN.

شراكات إقليمية مؤثرة

وتؤكد الشركة أن المنطقة تمثل سوقًا واعدًا بفضل موقعها الاستراتيجي وانفتاح سكانها على التكنولوجيا الحديثة. كما أعلنت عن إبرام شراكات استراتيجية مع أوبر في دبي ومواصلات في الدوحة.

بما يعزز من فرصها لتوسيع الانتشار الفعلي لخدماتها، في وقت تعمل فيه شركات صينية منافسة، مثل: بايدو ووي رايد للحصول على تراخيص تشغيل مماثلة.

والروبوتاكسي هو مركبة أجرة ذاتية القيادة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأجهزة الاستشعار والكاميرات والرادارات للتنقل دون سائق بشري.

كما تهدف إلى توفير وسائل نقل آمنة وذكية ومستدامة.

وتعد جزءًا من ثورة المركبات المستقبلية التي تسعى المدن لاعتمادها ضمن أنظمة النقل الحضري الحديثة.

منافسة صينية متصاعدة

وتبرز المنافسة في سباق الروبوتاكسي بدخول بايدو التي أعلنت الأسبوع الماضي عن حصولها على 50 رخصة لاختبار سيارات الأجرة الآلية في دبي.

بينما عقدت وي رايد اتفاقية تعاون مع أوبر لتطوير حلول النقل الذاتي.

ما يعكس سباقًا صينيًا محمومًا للهيمنة على أسواق الخليج التي تتحول تدريجيًا إلى مركز عالمي للتقنيات المستقبلية.

سوق عالمي واعد

وتأتي هذه التطورات ضمن موجة توسع صينية متنامية بمجال النقل الذاتي.

وتشير تقديرات بنك يو بي إس إلى أن حجم أسطول الروبوتاكسي العالمي خارج الولايات المتحدة قد يتجاوز 6 ملايين مركبة بحلول أواخر الثلاثينيات. بقيمة سوقية محتملة تتجاوز 212 مليار دولار.

وهو ما يعزز جدوى استثمارات الشركات في هذا المجال الواعد.

وتتماشى خطط بوني إيه آي مع رؤية دبي التي تستهدف أن تكون 25% من رحلات النقل داخل المدينة ذاتية القيادة بحلول عام 2030.

الأمر الذي يجعل من الشرق الأوسط ساحة تنافسية مهمة لشركات التكنولوجيا العالمية. في وقت تسعى فيه الحكومات لتبني أنظمة ذكية ومستدامة تعيد رسم مستقبل النقل في المنطقة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.