بريطانيا والسعودية توقعان اتفاقية شراكة في مجال المعادن الحيوية

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد، وتوفير فرص للشركات البريطانية، وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وأوضحت أن بريطانيا تحتاج إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية. على سبيل المثال النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية. كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتقدر قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة في السعودية بنحو 2.5 تريليون دولار. علاوة على ذلك تسعى إلى أن تصبح مركزًا عالميًا رئيسًا لتجارة المعادن الحيوية.
كما كان وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد كشف أمس أن السعودية لديها جبلان يحتويان. على العديد من المعادن النادرة مثل اليورانيوم، وذلك يأتي ردًا على كل ما يشكك في قدرة المملكة. على التعدين، وبناءً عليه فإن المملكة سوف تقوم بتصنيع وتخصيب اليورانيوم. كذلك أشار إلى أن الاعتماد على التعدين والمواد الأخرى لا بد أن يكون خطة منظمة لكي تصل المملكة للأمان في مجال الطاقة. كما أن وزارة الطاقة لديها العديد من المهام التي سوف تعمل عليها، أهمها توطين للصناعات.
لكن بالنسبة لبريطانيا، سيشكل الاتفاق جزءًا من إستراتيجية صناعية أوسع نطاقًا تقول إنها ستكون أساسية للأمن القومي. وتحقيق هدفها لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل.
كذلك تأتي هذه الشراكة أيضًا في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.

وستقود وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز مهمة تجارية إلى المملكة برفقة ممثلين عن 16 من شركات المعادن البريطانية الراغبة في ممارسة أنشطة تجارية في الشرق الأوسط. كما توقع الشراكة الجديدة في منتدى معادن المستقبل في الرياض. حيث ستعرض الشركات خبراتها للعملاء المحتملين.
التعليقات مغلقة.