ألقى الرئيس جو بايدن خطابًا في البيت الأبيض عن الهدنة بين فلسطين وإسرائيل. وبدأ بايدن خطابه بالترحيب بالهدنة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية قطرية. وقال إن “الهدنة هي خطوة أولى مهمة، لكنها ليست نهاية المطاف.”
قد يعجبك..إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا بسبب تصريحات لرئيسي وزراء البلدين
ثم ناقش بايدن الجهود التي تبذلها إدارته لتعزيز السلام بين إسرائيل وفلسطين. وقال إنه “يؤمن بأن السلام ممكن، وأن الأمر يتطلب من كلا الجانبين اتخاذ خطوات صعبة.”
بناء مستقبل أفضل
كما أعلن بايدن عن عدد من المبادرات الجديدة لمساعدة الفلسطينيين، من بينها: تقديم 200 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وتقديم 100 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين على التخفيف من آثار تغير المناخ. علاوة على تقديم 100 مليون دولار لتعزيز التعليم والتدريب المهني للفلسطينيين.
قال بايدن إن هذه المبادرات “ستساعد الفلسطينيين على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم.”
وفيما يتعلق بالهدنة، قال بايدن إنه “يأمل أن تستمر الهدنة، وأن تؤدي إلى مفاوضات سلام جادة.” وقال إن “إدارته ستستمر في العمل مع شركائها الإسرائيليين والفلسطينيين لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة.”
تلقى خطاب بايدن ردود فعل متباينة. بعض الناس أشادوا بالهدنة، قائلين إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. بينما انتقد آخرون الهدنة، قائلين إنها ليست كافية، ولا تلبي مطالب الفلسطينيين.
يتعين على الوقت وحده أن يحدد ما إذا كانت الهدنة ستؤدي إلى سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.
نص خطاب بايدن
السيد الرئيس، السيدة بيريز، السيدات والسادة،
أود أن أبدأ بالتعبير عن ترحيبي بالهدنة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية قطرية. إن الهدنة هي خطوة أولى مهمة، لكنها ليست نهاية المطاف.
أعرف أن هذا وقت صعب للشعب الفلسطيني. لقد عانيتم من الكثير من المعاناة، وأنا ملتزم بمساعدتكم على بناء مستقبل أفضل لأنفسكم وعائلاتكم.
أؤمن بأن السلام ممكن بين إسرائيل وفلسطين. إنه أمر صعب، لكنه ممكن. الأمر يتطلب من كلا الجانبين اتخاذ خطوات صعبة.
لهذا السبب، أقدم اليوم عددًا من المبادرات الجديدة لمساعدة الفلسطينيين. هذه المبادرات ستساعد الفلسطينيين على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم.
أولاً، سأقدم 200 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). الأونروا هي شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، ويجب أن تستمر في تقديم الخدمات الحيوية لهم.
ثانيًا، سأقدم 100 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين على التخفيف من آثار تغير المناخ. تغير المناخ يمثل تهديدًا خطيرًا للشعب الفلسطيني، ويجب أن نساعدهم على التكيف معه.
ثالثًا، سأقدم 100 مليون دولار لتعزيز التعليم والتدريب المهني للفلسطينيين. التعليم هو المفتاح للمستقبل، ويجب أن نساعد الفلسطينيين على الحصول على التعليم والتدريب الذي يحتاجونه للنجاح.
أود أن أشكر الرئيس إسماعيل هنية ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على موافقتهما على الهدنة. أدعوهما إلى المضي قدمًا في المفاوضات جادة وبناءة لإقامة سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.
هذه ليست سوى البداية. سأواصل العمل مع شركائي الإسرائيليين والفلسطينيين لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة.
أعلم أن هذا مسار طويل، لكنه مسار مهم. أنا ملتزم به، وأنا أدعوكم جميعًا للانضمام إلي.
شكرًا لكم.
مقالات ذات صلة:
كتائب القسام تعلن الموعد النهائي لبدء الهدنة مع إسرائيل
التعليقات مغلقة.