بالمدينة المنورة.. إطلاق مبادرة “شتانا ريفي” للتعريف بتراث الريف السعودي

تنطلق، اليوم الخميس، فعاليات مبادرة “شتانا ريفي“، بهدف التعريف بكنوز الريف السعودي في المدينة المنورة، وإبراز جمال الريف السعودي ومنتجاته المميزة.
وتستمر فعاليات المبادرة، مدة ثلاثة أيام، تحت إشراف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة المعروف بـ”ريف السعودية”.
نجاح مبادرة شتانا ريفي في الرياض والطائف وبريدة
وبعد نجاح فعاليات مبادرة شتانا ريفي في الرياض والطائف وبريدة، تنطلق فعاليات المبادرة اليوم، للمرة الرابعة داخل المدينة المنورة.
وذلك لتوضيح جمال الريف السعودي وتراثه الأصيل وثقافة المملكة العريقة أمام الزوار والسياح. لما تتميز به المدينة المنورة من إمكانيات تراثية وسياحية فريدة. إلى جانب المقومات الريفية والزراعية والأجواء الشتوية المعتدلة.
بالإضافة إلى إطلالة المدينة المنورة على سواحل البحر الأحمر. وهو ما يعزز السياحة الريفية في المملكة وفق رؤية 2030، ويدعم الاقتصاد الوطني.

كما تبدأ فعاليات مبادرة “شتانا ريفي” في المدينة المنورة، وتحديدًا في مزرعة المريد بداية من 4م إلى 11 م. وتستمر حتى السبت 8 فبراير 2025، بأنشطة تراثية متنوعة، وعرض منتجات محلية مختلفة، مثل: الفواكه الطازجة والعسل الطبيعي والزيوت العطرية والمنتجات الحرفية. بجانب انتشار المطاعم والمقاهي وبوثات الأسر المنتجة والحرف اليدوية.
جهود المملكة لدعم الريف والمزارعين
وقال ماجد البريكان؛ مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال، إن إطلاق فعاليات مبادرة “شتانا ريفي” في المدينة المنورة للمرة الرابعة بعد نجاحها في الرياض والطائف وبريدة. يوضح جهود المملكة لدعم وتمكين المزارعين والحرفيين الريفيين، وتجسيد ما تتمتع به المملكة من ثقافة وتراث وتاريخ لإثراء السياحة والاقتصاد المحلي.
كما شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز؛ أمير منطقة القصيم، مساء أمس الأربعاء، تدشين فعاليات اليوم الذهبي لمهرجان “الكليجا” في نسخته السادسة عشرة.
وجاء ذلك بتنظيم من إمارة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالقصيم. ومشاركة أمانة القصيم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمركز الملك خالد الحضاري، بمدينة بريدة.
حراك اقتصادي سعودي
ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة إلى جانب حراك اقتصادي وسياحي وترفيهي. وأيضًا العديد من المنتجات الغذائية المحلية التابعة للشركات والمصانع والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان.
ومن أهمها قرص “الكليجا” والمأكولات الشعبية للأسر المنتجة والمنسوجات والتحف والأعمال الفنية والحرف اليدوية والفقرات التراثية والشعبية. كما تشارك دول: الإمارات والبحرين والكويت في المهرجان.
يشار إلى أن فعاليات المهرجانات ومواسم الشتاء تتوالى في محافظات ومدن المملكة وعلى سواحلها المطلة على البحر الأحمر. وأبرزها مواسم: ساحل عسير الشتوي وجازان. بجانب المعارض الدولية للبن والعسل ومنتجات الأسر والحرفيين التراثية. والمهرجانات المتنوعة، لتنمية الوعي بأهمية التراث الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية.
التعليقات مغلقة.