منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

اليوم الوطني السعودي.. تاريخ الطرق في المملكة

في ذكرى اليوم الوطني السعودي، نستذكر الإنجازات العظيمة التي حققها الوطن في مختلف المجالات، ومن أبرزها قطاع البنية التحتية الذي شهد تطورًا ملحوظًا على مر السنين.

إن شبكة الطرق المترامية الأطراف التي تربط بين مدن المملكة وقراها، والتي ننعم بها اليوم، هي ثمرة جهود حثيثة بدأت منذ عهد التأسيس، وتواصلت على مدى عقود لتصل بنا إلى ما نحن عليه الآن من تقدم وازدهار.

وفي هذا التقرير، نستعرض تاريخ تطور شبكة الطرق في المملكة، ونستعرض أهم المحطات التي مرت بها، بدءًا من الطرق الترابية وصولًا إلى شبكة الطرق الحديثة التي تحاكي أحدث المعايير العالمية.

وكشفت الهيئة العامة للطرق بمناسبة اليوم الوطني السعودي عن معلومة تاريخية هامة؛ إذ أكدت أن الطرق الإسفلتية دخلت المملكة عام 1352 هـ، أي بعد عام واحد فقط من توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه.

ويؤكد هذا الإعلان مدى الاهتمام الذي أولته القيادة الحكيمة للمملكة لقطاع الطرق منذ تأسيس الدولة. بينما تم إدراك أهمية شبكة طرق متطورة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وربط أرجاء المملكة ببعضها.

اليوم الوطني السعودي.. من الحجر والرمال إلى الإسفلت

قبل دخول الطرق الإسفلتية، كانت الطرق في المملكة تغطيها طبقة من الحجر والرمال؛ ما كان يسبب صعوبات كبيرة في التنقل، خاصة خلال فصل الصيف حيث الحرارة المرتفعة والغبار، وفي فصل الشتاء بسبب الأمطار والسيول.

غير أن دخول الطرق الإسفلتية شكَّل نقلة نوعية في قطاع النقل والمواصلات. بينما ساهم في تسهيل الحركة المرورية، وتقليل الوقت والجهد المبذول في التنقل، ودعم النمو الاقتصادي والتجاري.

المملكة.. الأولى عالميًا في ترابط الطرق

وبفضل الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة في قطاع الطرق، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق إنجاز عالمي؛ إذ أصبحت تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في مؤشر ترابط شبكة الطرق، وفقًا لمنتدى التنافسية العالمي. ويعني ذلك أن شبكة الطرق في المملكة تمتاز بكثافتها وترابطها؛ ما يسهل الحركة المرورية بين مختلف المدن والمحافظات. كما يعزز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.

مستقبل واعد

لا يزال قطاع الطرق في المملكة يشهد تطورًا مستمرًا. بينما تعمل الحكومة على تنفيذ العديد من المشاريع الطموحة لتوسيع وتطوير شبكة الطرق، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

إن قصة تطور شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية هي قصة نجاح تستحق الإشادة؛ فهي تجسد الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها الشعب السعودي، وقدرته على تحقيق الإنجازات العظيمة. ومع استمرار المملكة في مسيرتها نحو التنمية المستدامة، فإننا على ثقة بأن شبكة الطرق ستشهد مزيداً من التطور والتحسين. لتواكب التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وفي ختام هذا التقرير، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، التي سخرت كل إمكاناتها لخدمة الوطن والمواطن. ونتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في بناء هذه الشبكة الحيوية التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ المملكة.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.