منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

السياحة السعودية.. قفزات هائلة بعد التأشيرة الإلكترونية

71 مليار دولار مشاركة قطاع السياحة في الناتج المحلي عام 2019

تقرير: لمياء حسن

يعد قطاع السياحة أحد أهم مرتكزات تنويع مصادر الدخل القومي للمملكة العربية السعودية تحقيقًا لرؤية 2030 ، وكونها وجهة الملايين من المسلمين لمكانتها الروحية والدينية؛ ما انعكس على نمو قطاع السياحة بشكل كبير، وفق مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس”، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي أكد زيادة معدلات نمو القطاع بشكل مضاعف، مع زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

ويتوقع الخبراء قفزات هائلة في السياحة السعودية خلال الفترة القادمة، بعد التيسيرات الجديدة التي شملت نظام التأشيرة السياحية الجديدة، الذي يسهل زيارة الأماكن السياحية، علاوة على الأنشطة والحفلات التي تقيمها كلٌ من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهيئة الترفيه، وهيئة الرياضة.

ارتفاع القيمة المضافة

أوضح تقرير “مركز ماس”، الارتفاع الكبير للقيمة المضافة لقطاع السياحة الوطنية ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، كما يلي:
عام 2016 م: (166،8) مليار ريال، بنسبة نمو (7%).
عام 2017م: 193 مليار ريال.
عام 2018م: 211 مليار ريال.
من المتوقع مساهمة قطاع السفر والسياحة بـ71 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي عام 2019، وفق بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.

 السياحة السعودية

وظائف سياحية

وساهم قطاع السياحة -وفق تقرير “ماس”- في توفير وظائف سياحية مباشرة وغير مباشرة بلغ:
عام 2016م: (569.181) وظيفة، منها: (134.369) للسعوديين.
عام 2017م: (993.901) وظيفة، منها: (283.262) للسعوديين.
عام 2018م: (1.054.529)، منها: (304.759) للسعوديين.
60.6 ألف منشأة
وبلغ إجمالي عدد المنشآت السياحية 60.6 ألف منشأة، يتوقع ” ماس” زيادتها إلى 77.8 ألف منشأة بنهاية عام 2020م، مع ارتفاع عدد الغرف والشقق الفندقية 509.8 ألف غرفة وشقة فندقية عام 2017م إلى 621.6 ألف بنهاية عام 2020.

وجاءت إيرادات مؤسسات قطاع النقل، كما يلي:
عام 2016م: (42.504.763) ريال.
عام 2017م: (58.472.508) ريال.
عام 2018م: (63.793.526) ريال.
ومن المتوقع أن تبلغ:
في عام 2019م: (69.598.758) ريال.
وفي عام 2020م: (75.932.268) ريال.

وبلغت إيرادات مؤسسات قطاع خدمات الطعام والشراب، ما يلي:
عام 2016م: (39.657.622) ريالًا.
عام 2017م: (79.238.422) ريالًا.
عام 2018م: (86.449.145) ريالًا.
مع توقعات بارتفاعها:
عام 2019م: (94.316.046) ريالًا.
عام 2020م: (102.898.837) ريالًا.

أما إيرادات مؤسسات السياحة والسفر، فجاءت كالتالي:
عام 2016م: (5.498.805) ريالًا.
عام 2017م: (7.705.530) ريالًا.
عام 2018م: (8.406.735) ريالًا.
مع توقعات بارتفاعها في:
عام 2019م : (9.171.751) ريالًا.
عام 2020م :(10.006.384) ريالًا.

أما إيرادات المؤسسات العاملة في قطاع خدمات الترفيه، فقد بلغت:
عام 2016م: (2.706.671) ريالًا.
عام 2017م: (17.379.336) ريالًا.
وفي عام 2018م: (18.960.862) ريالًا.
مع توقعات بارتفاعها في:
عام 2019م : (20.686.307) ريالات.
عام 2020م : (22.568.767) ريالًا.

وجاءت إيرادات منشآت الإيواء السياحي كالتالي:
عام 2016م: (38.282.356) ريالًا.
عام 2017م: (31.147.272) ريالًا.
عام 2018م: (33.981.684) ريالًا.
مع توقعات بارتفاعها في:
عام 2019م : (37.074.029) ريالًا.
عام 2020م : (40.447.778) ريالًا.

 السياحة السعودية

زيادة الرحلات الوافدة

استقبلت المملكة نحو 50 مليون رحلة سياحية خلال آخر 3 أعوام، وفق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بإنفاق بلغ إجماليه 285 مليار ريال، بواقع 93.5 مليار ريال في عام 2016، و97.8 مليار ريال عام 2017، ثم 93.4 مليار ريال عام 2018.

انتعاش السياحة الداخلية

تهدف استراتيجية السياحة الوطنية إلى استقطاب السائح السعودي؛ لتعريفه بوجهات سياحية لا تقل عن الخارج، واستهداف جزء كبير من الإنفاق السياحي للسعوديين، باعتبارهم من أكبر الشعوب إنفاقًا، فقد حقق قطاع السياحة المحلية – حسب تقرير إحصائي حديث- 46.3 مليار ريال عام 2018، مقابل 75,2 مليار ريال على السياحة الوافدة.

وحسب مركز(ماس) بلغ إجمالي الرحلات السياحية المحلية خلال عام 2018 نحو 42.7 مليون رحلة سياحية، بينما وصل إجمالي الرحلات السياحية الوافدة إلى المملكة العام الماضي 15.3 مليون رحلة سياحية.

مزارات خلابة

تذخر السعودية بأماكن جذابة، تعزز من موقف السياحة؛ مثل الكثبان الرملية المميّزة، والأبراج شاهقة الارتفاع التي تحاكي أهم المعالم السياحية في العالم.

وفي إطار تعزيز موقف القطاع السياحي- وفقًا لرؤية 2030- فتحت المملكة أبوابها أمام العالم مرحبّة بالوافدين، عن طريق التأشيرة السياحية الإلكترونية الجديدة لـ 49 دولة؛ ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد مستقبلًا.

مميزات التأشيرة الإلكترونية

على الراغب في زيارة المملكة، أن يمتلك جواز سفر ساري المفعول لمدة 6 أشهر على الأقل، عدا مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، الذين لديهم 6 أشهر بعد انتهاء جواز السفر للتقديم للحصول على تأشيرة.

وشدّدت المملكة على أن الجانب الديني لا يرتبط بطلب الحصول على تأشيرة الزيارة، علمًا بأنه يمكن للسائح أن يظل بالمملكة لمدة أقصاها 90 يومًا خلال العام.

المشروعات السياحية

تعزز المشروعات السياحية التي بدأت المملكة إنجازها، نمو الاقتصاد؛ إذ تسعى لتحويل الساحل الطويل للبحر الأحمر، إلى منطقة جاذبة للسائحين، وإنشاء مدينة ترفيهية قرب “الرياض”، بعد سنوات طويلة اقتصرت خلالها السياحة على مناسك الحج، والعمرة، أو العمل، أو لم شمل العائلات.

رفع الحظر على تنقٌل المعتمرين

وفي إطار الحفاظ على التوجٌه ذاته، أصدر مجلس الوزراء السعودي – في يونيو الماضي- قرارًا برفع الحظر المفروض على تنقل المعتمرين خارج حدود مكة المكرمة، والمدينة المنورة؛ ما يتيح لهم زيارة كل مناطق البلاد، في خطوة ستجلب مزيدًا من العوائد الاقتصادية.

يستفيد من هذا القرار، ملايين المعتمرين الذين ستُتاح لهم زيارة مختلف المدن السعودية خلال مدة التأشيرة الممنوحة لهم، على أن يحصل المعتمر على تأشيرة مدتها 30 يومًا، فيما لا تتجاوز أيام أداء مناسك العمرة الأسبوعين – في أقصى حالاتها – ما يضطر المعتمرين لمغادرة المملكة قبل انتهاء تاريخ تأشيراتهم.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.