الرئيس القرغيزي: الدول الإسلامية مطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
شارك صدير جاباروف، الرئيس القرغيزي في القمة العربية الإسلامية واستهل كلمته بالشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لما يبذلوه من أجل القضية الفلسطينية.
قد يعجبك..ولي عهد الكويت: الفلسطينيون يتعرضون لجرائم تفوق الوصف
إنهاء العنف في قطاع غزة
وقال الرئيس القرغيزي خلال كلمته: “إن كل حياة ضاعت في غزة هي مأساة كبيرة ومن جانبها تعرب الدولة القرغيزية عن استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية لدعم وتخفيف الام المدنيين في قطاع غزة”. مؤكدًا على أنه “من واجب الدول الإسلامية المشترك دعم اخواتنا الفلسطينيين في انهاء العدوان الخارجي وقتل الأبرياء.”
وأشار جاباروف إلى أن “الحل الوحيد والصحيح الذي يلبي تطلعات الفلسطينيين هو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”. قائلًا: “وفي هذا ندعو مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة نيابة عن المجتمع الدولي لإنهاء العنف في قطاع غزة وحل الأزمة الأمنية”.
فعاليات القمة العربية الإسلامية
ويشارك في القمة العربية الإسلامية، بالعاصمة السعودية الرياض، 57 دولة من أجل غزة توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. في ظل تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
يذكر أن المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة. فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م”.
في حين تأتي القمة عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية”. بينما كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
كما تعقد القمة، استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد. وذلك لتعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية. من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
في حين تبحث القمة الاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية. وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. وكذلك ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني. امتثالًا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
مقالات ذات صلة:
أمير قطر: المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته.. وإلى متى تبقى إسرائيل فوق القانون
التعليقات مغلقة.