الخريف يبحث فرص صناعة المروحيات مع شركة “إيرباص هيليكوبترز”

بحث بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، مع مسؤولي شركة صناعة المروحيات، “إيرباص هيليكوبترز”. سبل تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران. كما ناقش الفرص المشتركة في مجال تصنيع وصيانة المروحيات.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الوزير اليوم الثلاثاء، إلى مقر الشركة في مدينة مارينيان الفرنسية.
وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، اطلع الخريف على تقنيات التصنيع المتقدمة للطائرات، في مرافق ومصانع الشركة. كما عقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس التنفيذي للشركة “برونو إيفن”. علاوة على عرض إمكانيات المملكة وحوافزها المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، جراح بن محمد الجراح، في بيانه أن الخريف عقد اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس التنفيذي للشركة. وبحثا خلاله تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران، والفرص المشتركة في مجال تصنيع وصيانة المروحيات. وذلك في إطار الزيارة الرسمية إلى فرنسا.
رافق وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال زيارته لمصنع شركة “إيرباص هيليكوبترز”. الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبد الرحمن السماري. علاوة على الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
مستهدفات المملكة
الاجتماع سلط الضوء على مستهدفات المملكة. بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي، وما توليه من اهتمام بالغ بتمكين القطاع الخاص. إلى جانب بناء الشراكات الصناعية العالمية.
واستعرض الاجتماع المقومات الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة. علاوة على والمزايا التنافسية التي تعزز جاذبيتها للاستثمارات الصناعية. وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يربط بين 3 قارات، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية. إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والمدن الصناعية المتقدمة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية.
وقدم الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص هيليكوبترز”. عرضا تعريفيا عن تقنيات الشركة المتطورة. إلى جانب مجموعتها من طرازات المروحيات المتقدمة. وابتكاراتها في مجال الطائرات بدون طيار، وخططها للتوسع العالمي في التصنيع والتجميع والصيانة.
كما يؤكد اللقاء تركيز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطوير قطاع صناعة الطيران. كما أنها تضعه في مقدمة القطاعات ذات الأولوية.
وحددت المملكة فرصا استثمارية يتجاوز حجمها 10 مليارات ريال في مجالات رئيسية في صناعة الطيران، منها خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل (MRO)، وتصنيع الطائرات بدون طيار. علاوة على التشغيل الآلي الدقيق، في إطار سعيها لأن تصبح مركزا عالميا لصناعة الطيران.