الحكومة تطلق مبادرة السوق الرقمي لرفع الإنتاجية وزيادة الكفاءة
بالتزامن مع ختام القمة السعودية الإفريقية، دشنت هيئة الحكومة الرقمية، مبادرة السوق الرقمي، لأعضاء منظمة التعاون الرقمي ودول الاتحاد الأفريقي وعددها 54 دولة، وذلك بهدف خلق قيمة للأفراد والمجتمعات وقطاعات الأعمال، كما تعمل على سد الفجوة الرقمية نحو اقتصاد رقمي شامل ومستدام للجميع.
قد يعجبك.. لتعزيز التنمية المستدامة.. محافظ الحكومة الرقمية يجتمع بمنظمات وشركات دولية
من جانبه، قال أحمد الصويان، محافظ هيئة الحكومة الرقمية، إن مبادرة السوق الرقمي، تستهدف بناء البنية التحتية الرقمية. لتحقيق الأثر الإيجابي للإسهام في رفع الإنتاجية وزيادة الكفاءة وتقديم تجربة أفضل للمستفيدين من الخدمات. كما تعكس الإصرار على تعزيز التكامل والعمل المشترك، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
في حين أكد محافظ الحكومة الرقمية، أن المبادرة من شأنها رفع إسهام الاقتصاد الرقمي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية. في عدد من القطاعات مثل التعليم، الصحة، العدل، الأمن، إضافة إلى رفع إسهام القطاع الخاص وتسهيل ممارسة الأعمال.
بينما تتعاون هيئة الحكومة الرقمية، بحسب تصريحات الصويان، مع منظمة التعاون الرقمي مع الجهات الحكومية. في الدول المستفيدة من هذه المبادرة، التي يشارك فيها عدد من الشركات السعودية وهي: (علم، ثقة، تحكم، تبادل، لين، تيتكو)؛ كما تضمنت الحزمة الأولى مجموعة من المنتجات. وهي : منصة (أبشر، نفاذ، فسح، ناجز، استحقاق، سابر، صحتي، مدرستي،Future X).
نص بيان “إعلان الرياض”
اختتمت القمة السعودية الأفريقية المنعقدة، في الرياض، اليوم الجمعة، أعمالها، وعلى خلفية ذلك جرى إصدار بيان “إعلان الرياض”.
بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عقدت القمة السعودية الأفريقية بتاريخ 26 / 4 / 1445هـ الموافق 10 / 11 / 2023م بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وتعزيزاً لأواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتثمينا للروابط التاريخية بينهما.
أبدى القادة المجتمعون ارتياحهم لأجواء الحوار المثمر الذي ساد القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى. وللمضي قدماً حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً هاماً في علاقات الدول الأفريقية مع المملكة العربية السعودية قلب العالم الإسلامي النابض، وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم وتطويرها في كافة المجالات.
كما جددوا الالتزام بتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والمملكة العربية السعودية على أساس الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة والروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تتقاسمها القارة الأفريقية مع المملكة العربية السعودية.
وبدورها أكدت المملكة العربية السعودية على الروابط التاريخية مع القارة الأفريقية واهتمامها بتطوير علاقاتها مع كافة دولها في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد قادة الدول الأفريقية بدعم وتأييد المملكة العربية السعودية المبكر لانضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين.
مقالات ذات صلة:
السعودية تتقدم 23 مركزًا في مؤشر الحكومة الرقمية
التعليقات مغلقة.