منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الاتحاد الأوروبي يغرم “آبل” و”ميتا” لمخالفتهما قواعد المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء فرض غرامتَين باهظتين على عملاقي التكنولوجيا الأميركيين “آبل” و”ميتا” لمخالفتهما قواعد المنافسة.

700 مليون يورو

وفرضت المفوضية الأوروبية غرامة مقدارها 500 مليون يورو على “آبل”، على خلفية بنود تعسفية في متجر التطبيقات الخاص بها، على حساب مقدمي التطبيقات وعملائهم.

أما “ميتا”، فقد غرمت 200 مليون يورو بسبب انتهاكها إحدى قواعد استخدام البيانات الشخصية.

غرامات الاتحاد الأوروبي

تعتبر هذه العقوبات هي الأولى التي تصدر بموجب النظام الأوروبي الجديد للأسواق الرقمية “دي ام ايه” الذي دخل حيّز التنفيذ العام الماضي. والذي يهدف للتصدّي لاستغلال عمالقة التكنولوجيا مواقعها المهيمنة في السوق.

واتخذت المفوضية الأوروبية هذا القرار بعد عام من إطلاق ملاحقات في حق المجموعتين المتمركزتين في كاليفورنيا.

كذلك تؤكد المفوّضية الأوروبية أنها تسعى إلى ضمان امتثال الشركات للقواعد المعمول بها من خلال الحوار وليست العقوبات الهدف الأساسي من النظام الجديد بل وسيلة ردع.

ميتا تطلق نموذج "Spirit LM" ثورة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي الصوتي

غرامات آبل

كما أن الغرامات قد ترتفع بسرعة إذا لم تظهر “آبل” أو “ميتا” أيّ حسن نيّة. إذ ينبغي للشركتين “الالتزام بقرارات المفوّضية في مهلة 60 يومًا، وإلا تفرض عليهما غرامات تهديدية”، بحسب ما حذّرت المفوّضية. وخلافا للعادة، أعلنت الغرامتان الجديدتان في بيان من دون مؤتمر صحافي.

الاتحاد الأوروبي

وقالت تيريزا ريبيرا المفوّضة المعنية بشؤون المنافسة في بيان إن “قرارات اليوم توجّه رسالة قويّة وواضحة”، واصفة العقوبات بـ”الحازمة والمتوازنة”.

رد آبل

وسارعت “آبل” إلى الاحتجاج على قرار “مجحف”، معلنة نيّتها الطعن فيه مع مواصلة الحوار مع الاتحاد الأوروبي.

رد ميتا

واعتبرت “ميتا” من جهتها أن “المفوّضية الأوروبية تضع العصي في الدواليب للشركات الأميركية المزدهرة. مع السماح للشركات الصينية والأوروبية بالعمل وفق معايير مختلفة”.  بحسب جويل كابلان مدير الشؤون الدولية في المجموعة والعضو السابق في الحزب الجمهوري والحليف الوثيق لترامب.

واتخذ هذا التدبير في حقّ “آبل” على خلفية قيود في متجرها للتطبيقات “آب ستور”.

واعتبرت المفوّضية أن المجموعة الأميركية تقوض قدرة مزوّدي التطبيقات الموزّعة في متجرها على التواصل مباشرة مع المستخدمين النهائيين لعرض أسعار أدنى عبر قنوات أخرى.

أما “ميتا”، فانتهكت القاعدة التي تلزمها الحصول على موافقة المستخدمين قبل دمج بيانات شخصية من خدماتها المختلفة، مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” لأغراض تكييف الإعلانات.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.