الإمارات تعتمد برامج جامعة هيريوت-وات دبي الأكاديمية

حصلت جميع برامج جامعة هيريوت-وات دبي، على اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات، الأكاديمية، سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا. عبر مفوضية الاعتماد الأكاديمي.
اعتماد برامج جامعة هيريوت-وات دبي
وأكد البروفيسور هيذر ماكغريجور؛ عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت-وات دبي، أن اعتماد جميع برامج الجامعة الأكاديمية سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا. جاء بعد عمل جاد طيلة عام ونصف مع مفوضية الاعتماد الأكاديمي للحصول على الاعتماد الاتحادي لبرامجنا الحالية.
وأوضح ماكغريجور؛ أن حصول جميع برامج جامعة هيريوت-وات دبي، والتي يبلغ عددها 71 برنامجًا، على الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية يعد حدثًا تاريخيًا مميزًا. يجسد التزامهم بتحقيق التميز الأكاديمي، وضمان الجودة والامتثال التنظيمي.
ونحو ذلك السياق، وصف ماكغريجور هذا الإنجاز بأنه رحلة معقدة ولكنها مثمرة، بفضل إخلاص أعضاء هيئة التدريس والموظفين والزملاء.
وأشار إلى أنه بفضل هذا الاعتماد يستطيع الخريجين مواصلة دراساتهم العليا بسهولة في الجامعات الحاصلة على اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي. بجانب زيادة فرص توظيفهم في المؤسسات الحكومية، وما يتبعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتبع مفوضية الاعتماد الأكاديمي الحكومة الإماراتية. وتُعنى بضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. والعمل على طمأنة الطلاب وأسرهم وجهات التوظيف. وجميع الأطراف المعنية بأن المؤسسات التعليمية المرخصة وبرامجها تحقق مستويات جودة أكاديمية تتوافق مع الممارسات الدولية المعمول بها.
تعليم بريطاني رفيع المستوى
ويأتي اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات، جميع برامج الجامعة بدبي. سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا. ليؤكد التزام الجامعة بتقديم تعليم بريطاني رفيع المستوى لطلاب المنطقة. بعد حصولها على الترخيص المؤسسي الأولي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023.
وجامعة هيريوت-وات دبي هي الجامعة البريطانية الأولى التي تنشئ حرمًا جامعيًا لها في المدينة الأكاديمية بدبي، وبدأت مسيرتها التعليمية بثلاثة برامج و120 طالبًا.
ويرتاد الجامعة ما يزيد على 5000 طالب، وتركز الجامعة على إدارة الأعمال، مستفيدة من شبكة علاقاتها الواسعة مع قطاع الصناعة.
وتعد الجامعة طلابها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والتجارب العملية التي يتطلبها سوق العمل، بهدف تمكينهم من تحقيق التميز في مساراتهم المهنية على المستويين الإقليمي والدولي.
ونجحت الجامعة في استقطاب أعداد كبيرة من طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا خلال العقدين الماضيين نظرًا لتميزها في مجال التدريس والبحوث التطبيقية الحديثة وارتباطها بقطاعَي الأعمال والصناعة. وقدرتها على توفير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية، موزعة على خمس كليات أكاديمية. كما ينخرط ما يزيد على 90% من خريجو الجامعة في سوق العمل.
التعليقات مغلقة.