أنهت الأسهم اليابانية تعاملات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع لتنهي بذلك سلسلة من الخسائر استمرت ثلاثة أيام، كما اقتفت أثر وول ستريت التي تعافت من موجة بيع أثارتها شركة ديب سيك الصينية الناشئة بإطلاق نموذج للذكاء الاصطناعي.
بينما يتجه التركيز الآن لأرباح شركات أمريكية كبرى وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وقفز مؤشر نيكاي 1% ووصل إلى مستوى 39414.78 نقطة عند الإغلاق. كذلك ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7%، ووصل إلى مستوى 2775.59 نقطة عند الإغلاق.
كذلك كانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت، أمس الثلاثاء، مع تعافي أسهم إنفيديا. وشركات تكنولوجيا أخرى مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من خسائر حادة تكبدتها في اليوم السابق.
لكن تذبذب أداء أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية خلال اليوم مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر، لكنها أغلقت على ارتفاع.
كما ارتفع سعر سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، التي تعتبر إنفيديا من عملائها، بنسبة 4.4 % ليعطي نيكاي أكبر دفعة.
كذلك ارتفع سهما طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق ومجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي، بأكثر قليلا من 2%. كما قفز سهم رينيساس إلكترونيك لصناعة الرقائق 5.9% ليكون أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي. كذلك ارتفع سهم فاست ريتيلينغ المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.3%. كما ارتفع سهم مجموعة سوني للترفيه 3.8%.
لكن في المقابل هبط سهم شين-إيتسو للكيماويات 4.3% بعد أن أبقت الشركة المصنعة لرقائق السليكون توقعاتها لأرباح السنة المالية التي ستنتهي في مارس 2025 بدون تغيير.
بينما يتحول التركيز الآن إلى تقارير نتائج كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.
كما يرى هيروشي ناميوكا، كبير الخبراء في شركة تي اند دي لإدارة الأصول أن إستراتيجيات شركات التكنولوجيا الأمريكية لاستثمار رأس المال ستخضع على الأرجح للتدقيق بعد أن قالت ديب سيك إنها تمكنت من تطوير نموذج خاص بها للذكاء الاصطناعي بتكلفة منخفضة للغاية.
تخفيف الحذر
وأضاف ان المؤشر ناسداك كان قد ارتفع (الليلة الماضية)، لكن لا يبدو حتى الآن أنه من الممكن تخفيف الحذر.
بينما تترقب الأسواق أيضًا قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية، والذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
كما أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يثبت المجلس أسعار الفائدة. لكن التركيز سيكون على تصريحات مسؤولية للحصول على مؤشرات حول الموعد المقبل لخفض أسعار الفائدة.
