الأسهم الآسيوية تُنهي تداولاتها على تراجع جماعي
أنهت مؤشّرات الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم الخميس، على تراجع جماعي في تداولاتها كافة، بفعل ضعف العملات وتزايد مخاوف قيود الإغلاق في الصين.
الأسهم اليابانية
وانخفضت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات، بعد جلستين من الارتفاع مع استقرار الين، رغم تسجيل ثالث أكبر اقتصاد في العالم أول فائض تجاري في حوالي عامين.
وسجلت اليابان فائضًا تجاريًا – على عكس المتوقع – بقيمة 43.05 مليار ين (308.5 مليون دولار) في يونيو.
بعدما سجلت عجزًا قيمته 1.38 تريليون ين في مايو.
وهو ما يعود بصورة أساسية إلى تراجع الواردات 12.9% في يونيو على أساس سنوي.
في حين ارتفعت الصادرات 1.5% على أساس سنوي.
وتحمل تلك البيانات رسائل متناقضة عن الاقتصاد، إذ تعد علامة إيجابية على استمرار تعافي الشركات اليابانية من تأثير جائحة “كوفيد-19”. ما يعني التعافي التدريجي لاقتصاد البلاد.
من ناحية أخرى، تشير إلى نقاط ضعف فيما يتعلق بالطلب العالمي والمخاطر التي تهدد آفاق النمو في اليابان.
وتراجع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة بنسبة 1.23% عند 32490 نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.79% عند 2260 نقطة.
واستقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية عند 139.61 ين.
الأسهم الصينية
كما انخفضت الأسهم الصينية في نهاية التعاملات، مع ارتفاع اليوان بعد تدخل بنك الشعب الصيني لدعم العملة المحلية عن طريق تحديد السعر المرجعي اليومي لليوان عند مستوى أعلى من المتوقع.
وأبقى البنك المركزي على معدل الفائدة على القروض لأجل عام وخمس سنوات عند 3.55% و4.2% على الترتيب، كما كان متوقعًا.
وانخفض مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.92% إلى 3169 نقطة.
كما تراجع كل من “سي إس آي 300″ بنسبة 0.71% عند 3823 نقطة، و”شنتشن المركب” 1.05% عند 2015 نقطة.
وانخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية 0.64% إلى 7.1770 يوان.
كما يتعرض اليوان لضغوط من المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد إلى جانب التباين في السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والصين.
الأسهم الكورية
في المقابل، أغلقت بورصة سيئول للأوراق المالية جلساتها على تراجع بنسبة 0.31%، عند 2,600.23 نقطة.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.