ارتفعت أسعار النفط، عند افتتاح تعاملات، اليوم الإثيبن، بعد إعراب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، عن غضبه الشديد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتهديده بفرض قيود أشد على الخام الروسي، إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا.
واقترب سعر خام “برنت”. تسليم شهر يونيو من 73 دولارًا للبرميل. بينما تجاوز سعر خام “غرب تكساس”. الوسيط 69 دولاراً.
تصريحات ترامب
وبحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية. قال “ترامب” إنه سيفرض عقوبات. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا. أو إذا ثبت أن روسيا هي المسؤولة.
وأكد الرئيس الأمريكي. أنه في حالة فرض القيود لن تتمكن روسيا. من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة. وستكون هناك تعريفات، بنسبة 25 في المئة. برسوم تتراوح بين 25 و50 نقطة.
التأثير في الأسواق
بلغت صادرات النفط الخام من روسيا. أعلى مستوى لها في خمسة أشهر خلال مارس. وتظهر العقوبات الأمريكية على أسطول ناقلات النفط الروسي بوادر تراجع.
وتعد روسيا. واحدة من ضمن أكبر ثلاث دول إنتاجًا للنفط في العالم. ما يعني أن أي محاولة منسقة لمعاقبة بوتين، قد يكون لها تأثير بعيد المدى في سوق النفط الأوسع.
وعلى الأرجح ستصبح الصين والهند. أكثر المتأثرين بالعقوبات. اللتان أصبحتا المشتريين الرئيسين. منذ حرب موسكو الشاملة. على أوكرانيا.
أداء متباين للنفط الروسي
شهدت صادرات النفط الروسية في عام 2024، تباينًا ملحوظًا، إذ انخفضت الكميات المصدرة. بينما ارتفعت العائدات المالية.
كما بلغت صادرات النفط الروسية.حوالي 240 مليون طن عام 2024. مقارنة بـ238.3 مليون طن عام 2023. ما يشير إلى زيادة طفيفة.
وفي الوقت نفسه. انخفضت صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 9.1 في المئة. لتصل إلى 113.7 مليون طن. متأثرة بهجمات الطائرات المسيرة على المصافي، وحظر التصدير، وتراجع الأسعار. علاوة على ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وشهدت عائدات النفط والغاز الروسي. ارتفاعًا بنحو 26 في المئة. لتصل إلى 113 تريليون روبل (108 مليارات دولار). خلال العام الماضي.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية. ارتفعت إيرادات صادرات النفط الروسية بمقدار 3.8 مليار دولار. لتصل إلى 192 مليار دولار خلال العام الماضي. على الرغم من انخفاض الصادرات بمقدار 350 ألف برميل يوميًا.
وتشير التوقعات. إلى استمرار تقلبات صادرات النفط الروسية. نتيجة للتحديات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة. وسيكون من الضروري مراقبة التطورات المستقبلية لفهم تأثيرها في الاقتصاد الروسي وسوق الطاقة العالمية.
التعليقات مغلقة.