اتحاد الغرف يطلق مبادرتين جديدتين لدعم رواد الأعمال.. ما التفاصيل؟

أعلن اتحاد الغرف السعودية، ممثلًا باللجنة الوطنية لريادة الأعمال، عن إطلاق مبادرتين جديدتين تهدفان إلى دعم قطاع ريادة الأعمال وتمكين رواد ورائدات الأعمال في المملكة.
وجاء الإعلان خلال “أمسية ريادة الأعمال” التي نظمتها اللجنة الوطنية لريادة الأعمال بالتعاون مع مركاز البلد الأمين في مكة المكرمة.
وحضر الفعاليات عددًا من أصحاب المعالي ونخبة من المسؤولين، وممثلي الهيئات، وجهات التمويل، والخبراء. حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
مبادرة “مجلس ريادة الأعمال”
والمبادرة الأولى هي مبادرة “مجلس ريادة الأعمال” لإنشاء منصة إلكترونية تهدف إلى:
- رفع وعي رواد الأعمال.
- تعزيز التواصل بين اللجنة والجهات ذات العلاقة
- تفعيل المبادرات بشكل أمثل.
وتستهدف المبادرة أعضاء اللجنة واللجان القطاعية ورواد الأعمال.
“التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال”
وتتمثل المبادرة الثانية في مبادرة “التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال”، وتتضمن، تقرير مرجعي يصدر سنويًا لتسليط الضوء على برامج ريادة الأعمال؛ المقدمة من قبل الجهات الحكومية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لرسم بوصله مرجعية.
وتستهدف المبادرة:
- قياس مدى تأثيرها على القطاع.
- تعريف رواد الأعمال على برامج الدعم الحكومي.
- تمكين الرواد من الوصول إليها والتعرف على المؤشرات الوطنية ذات الصلة بريادة الأعمال.
- استعراض مؤشرات النمو مثل عدد السجلات التجارية وترتيب المملكة عالميًا في هذا المجال.
كما يأتي إطلاق اتحاد الغرف لمبادرتي “مجلس ريادة الأعمال” و”التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال” في إطار الجهود الوطنية لتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتمكين الشباب السعودي من دخول سوق العمل الحر. وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتدعم المملكة رواد الأعمال عبر توفير بيئة حاضنة ومحفزة، من خلال تقديم التسهيلات التمويلية، وتطوير القوانين والتشريعات، وإتاحة منصات تدريبية واستشارية.
اللجنة الوطنية لريادة الأعمال
وتعد اللجنة الوطنية لريادة الأعمال إحدى الجهات الفاعلة في هذا المجال، كما تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتوفير الأدوات التي تسهم في نجاح المشاريع الناشئة.
وتعكس مبادرة “مجلس ريادة الأعمال” التوجه نحو التحول الرقمي؛ إذ توفر منصة إلكترونية تجمع بين رواد الأعمال والجهات الداعمة. ما يسد الفجوة المعلوماتية ويعزز فرص الاستفادة من الموارد المتاحة.
أما مبادرة “التقرير السنوي”؛ فتهدف إلى توثيق وتحليل برامج الدعم الحكومية. ما يسهم في تحسين السياسات وتوجيه رواد الأعمال نحو الفرص المناسبة.
وتشير المؤشرات إلى نمو متزايد في قطاع ريادة الأعمال بالمملكة؛ حيث ارتفع عدد الشركات الناشئة، وتحسن ترتيب البلاد عالميًا في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
التعليقات مغلقة.