تشهد أسواق المملكة، حركة تجارية دؤوبة لتداول وتسويق المحاصيل الزراعية والفواكه المحلية، تزامنًا مع الموسم الصيفي، ويبرز إنتاج المملكة من الخوخ كمنتجٍ زراعي وطني مهم، حيث تتجاوز كمية إنتاجه (28.7) ألف طن.
في حين أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الخوخ يتميز بجودته العالية، ويزرع في عددٍ من مناطق المملكة. منها تبوك والجوف، إضافة إلى عسير والباحة. بحسب صفحة وزارة البيئة والمياه والزراعة على منصة “x”.
إنتاج المملكة من الخوخ
كما يشتهر إنتاج المملكة من الخوخ بتعدد وتنوع أصنافه، ومن أبرزها:
- إيرلي جراند، ديزرت رد.
- فلوريدا برنس، تروبيك سويت.
- إضافة إلى وتروبيك سنو،
ويساهم هذا التنوع في دعم الاستهلاك الطازج والصناعات التحويلية، مثل: العصائر، والمثلجات، والحلوى، إلى جانب المستحضرات الطبية والتجميلية.
في حين تواصل الوزارة جهودها لتمكين المزارعين وتعزيز الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية. من خلال منظومة متكاملة من الدعم الفني، والخدمات الإرشادية، والتسهيلات التمويلية.
علاوة على تشجيعهم لتبني التقنيات الزراعية الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد والتسويق. بما يسهم في رفع كفاءة القطاع الزراعي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
مناطق زراعة الخوخ في المملكة
تتميز عدة مناطق في المملكة بزراعة الخوخ، منها:
- القصيم: تعتبر من المناطق الرائدة في زراعة الخوخ، حيث توجد مزارع تنتج كميات كبيرة من الأصناف عالية الجودة.
- والجوف: تشتهر بإنتاج الفواكه، والخوخ أحد المحاصيل التي نجحت زراعتها في المنطقة.
- إضافة إلى عسير: نظرًا لطبيعتها الجبلية والمناخ المناسب، تُعد من المناطق المهمة لزراعة الخوخ.
- تبوك: تشتهر بزراعة الفواكه الصيفية، والخوخ من ضمن محاصيلها الناجحة.
- الباحة: تعرف بـ “الحديقة الغناء” في المملكة، وتعتبر بيئة مثالية لزراعة أنواع مختلفة من الفواكه، بما في ذلك الخوخ.
ويعتبر موسم حصاد الخوخ في المملكة من شهر مايو إلى شهر سبتمبر. كما عرف المنتج المحلي بجودته العالية وطعمه المميز.
إنتاج المملكة من الخوخ ورؤية 2030
وضمن إطار “رؤية 2030“، تعمل السعودية على تحسين جودة الحياة في المدن من خلال تعزيز نمط حياة السكان وصحتهم ورفاهيتهم، إلى جانب زيادة مشاركة المجتمع في الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وتحسين مستوى الخدمات في مختلف القطاعات.
علاوة على مبادرات أنسنة المدن التي تشكل عاملًا محوريًا في هذا التوجه. عبر الاستثمار في قطاعات مثل النقل، السياحة، التطوير العقاري والخدمات العامة، مع خلق بيئة استثمارية جاذبة وزيادة الإنفاق الاستثماري لدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي.
التعليقات مغلقة.