أوزباكستان.. رحلة سياحية عبر التاريخ والطبيعة

تعد زيارة دولة أوزباكستان واحدة من التجارب السياحية المميزة، والتي يُنصح بها السياح الذين يبحثون عن الهدوء وسط الطبيعة الساحرة، وخوض تجربة سياحية مميزة تُشعر السائح أن الزمن عاد به للوراء للعصور الوسطى.
وجاءت دولة أوزباكستان بصدارة الوجهات السياحية العالمية خلال العام 2020، بحسب موقع Lonly planet أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم؛ نظرًا لسهولة الدخول إليها والسفر دون الحاجة إلى تأشيرة.
اقرأ أيضًا..اتفاقيات شراكة وتعاون مشترك.. ختام فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي الأول

أوزباكستان
وينصح خبراء السياحة من يرغب في زيارة أوزباكستان بشد الرحال إليها خلال أشهر أبريل ومايو وسبتمبر وأكتوبر؛ لتتزامن الزيارة مع بعض المهرجانات الشعبية، التي تُقام في أوزباكستان ويحضرها الملايين، ومن بينها مهرجاني التوابل والحرير.
اقرأ المزيد..اليوم.. وفد سعودي رفيع المستوى يزور «أوزبكستان»

هندسة معمارية وطبيعة خلابة
تذخر أوزباكستان بطبيعتها الخلابة من سلاسل الجبال المغطاة بالثلوج، والغابات الطبيعية، علاوة على أسواقها الصاخبة ذات الألوان المميزة، علاوة على مبانيها العمارية ذات الطراز المعماري الفاخر.
طعام لذيذ وشعب مضياف
يُعد مطبخ أوزباكستان واحدًا من أفضل مطابخ العالم، ويُقدّم أطباقًا رائعة تعد بتجربة استثنائية لعشاق الطعام، كما أن الشعب الأوزباكستاني يتسم بالود وحسن الضيافة، ومن بينها طبق البيلاف أو البلوف.
زخارف باروكية
يتاح لزوار أوزبكستان فرصة الاستمتاع، بزيارة مواقع ثقافية عريقة في التاريخ، بعضها يعود إلى العصور الوسطى، ويعد مترو أنفاق طشقند أحد أكثر الأنفاق زخرفة في العالم، بدءًا من المساحات المضاءة بالثريا ذات الزخارف الباروكية إلى التصاميم الإسلامية التقليدية.
مناطق يُنصح بزيارتها في أوزباكستان
طشقند-شاش
هي عاصمة دولة أوزبكستان، وكانت تُعرف قبل الإسلام باسم مدينة شاش، وهي واحة جميلة جداً، وأسمها الحالي طشقند، وتحمل هذا الاسم منذ القرن الـ16 الميلادي، وأصبحت عاصمة لتركستان الروسية في عام 1965 للميلاد، وهي جمهورية مستقلة ذاتيًا، وبقيت عاصمة لها حتى عام 1930، بعد حدوث ثورة بسمتشي، التي انهارت على إثرها جمهورية تركستان، لتصبح طشقند إحدى مدن الجمهورية الأوزبكية، وأصبحت عاصمتها محلاً لمدينة سمرقند التاريخية.
سمرقند
تعد مدينة سمرقند التي يعود تاريخ إنشائها لأكثر من 2750 عامًا، زوارها بجولة في عبق التاريخ، بمبانيها التاريخية الشاهقة، وتميزها الثقافي والحضاري، وتمتاز مدينة سمرقند بمناخ ثقافي متنوع يمزج حضارات عدة تتقارب في ما بينها، كالفارسية والهندية والعربية والأوروبية؛ حيث اختارتها منظمة اليونسكو على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني، نظرًا إلى أهميتها ومقتنياتها من الآثار الفريدة.
خيوة-خوارزم
حملت المدينة قديماً اسم خوارزم، وتقع المدينة في غرب أوزبكستان، كما ولد فيها العديد من العلماء المسلمين، وتضم المدينة القديمة أكثر من 50 نصباً تاريخياً و250 منزلاً قديماً، يرجع معظمها إلى القرنين الـ18 والـ19، كما تندرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
بخارى
بلدة تاريخية هدمها جنكيزخان، وأعاد بناءها تيمورلنك، وتعد مسقط رأس إمام الحديث البخاري رضي الله عنه، حكمها الأوزبك من عائلة (بني منغيت)، وهم قوم علم وجاه حتى سقطت في أيدي الروس عام 1921.
تقع بخاري في الجنوب الغربي على ضفاف نهر (أفشان)، وهي مدينة شرقية إسلامية تُعد واحة كبرى تحيط بها أرض قاحلة. ترمذ: وقد اشتهرت عبر التاريخ الإسلامي بمدارسها ومعاهدها، وأشهر من نبغ فيها الأمام الترمذي.
إقليم صوغنيان
يعد إقليم صوغنيان من الأقاليم المشهورة إقليم صوغنيان، وهو أول ما يصادفنا من بلاد ما وراء جيحون في جنوب أوزبكستان. عاصمة الإقليم مدينة صوغنيان فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
التعليقات مغلقة.