أنباء إلغاء الاندماج بين “نيسان” و”هوندا” تقفز بأسهم الشركتين

قفزت أسهم شركتي صناعة السيارات “هوندا” و”نيسان” صباح اليوم الأربعاء في آسيا، وذلك بعدما ذكرت صحيفة محلية أن الشركتين تدرسان إلغاء محادثات الاندماج.
بينما توقعت الصحيفة أن يجتمع مجلس إدارة الشركتين قريبًا لتحديد موعد إنهاء محادثات الاندماج.

قفزة سعرية
وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 7% في بورصة طوكيو في حين ارتفعت أسهم هوندا بأكثر من 4%.
بينما كانت الشركتان قد أعلنتا عن مفاوضات رسمية للاندماج في ديسمبر الماضي. بينما كان من المقرر أن تنتهي المناقشات في يونيو من هذا العام. كما أنه من شأن الاندماج إنشاء ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات.
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، إن شركة نيسان ستتعرض “لمجزرة” إذا اندمجت مع هوندا، نظرًا لوجود تكرار كامل بين الشركتين اليابانيتين. كما أن “نيسان” تبدو وكأنها تبحث عن منقذ في ظل تراجع مبيعاتها وأرباحها.
وأضاف أنه لا شك أن “هوندا” ستكون هي المسيطرة، بعد أن أصبحت “نيسان” في مقدمة الصناعة. كما أن أي محاولة لتحقيق التآزر بين الشركتين ستعتمد على تقليل التكاليف وإزالة التكرار في المصانع والتكنولوجيا، وبالتالي فإن الطرف الذي سيدفع الثمن هو الشريك الأضعف، وهو نيسان.

خطط الاندماج
كذلك يذكر أن نيسان وهوندا، كانت قد كشفتا في ديسمبر الماضي عن اتفاقهما على دراسة إمكانية اندماجهما وتأسيس شركة قابضة مشتركة؛ لإنشاء ثالث أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم؛ ما يشير إلى تحول هائل في صناعة تشهد تطورات ضخمة.
كما كانت الشركتان قد أوضحتا أنهما تستهدفان مبيعات مجمعة بقيمة 30 تريليون ين “191 مليار دولار”. وأرباحًا تشغيلية تزيد على ثلاثة تريليونات ين من خلال الاندماج المحتمل.
علاوة على ذلك، كشفت تقارير عن استعداد شركتي هـوندا ونيـسان لإنتاج مشترك للسيارات في مصناعهما. ضمن خطة لتقوية العلاقة بين الشركتين المهمتين، وربما تتطور العلاقة إلى الاندماج مستقبلًا. حيث تعد هوندا ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، وتحتل نيسان المركز الثالث داخل البلاد.
بينما جاءت هذه الخطوة وسط مخاوف حيال السياسات المتوقعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد أربكت قطاع التصنيع.