طرحت أمانة منطقة القصيم فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مدينة رياضية متكاملة عبر بوابة “فرص”. وأوضحت الأمانة أن تشغيل وصيانة المدينة الرياضية يكون على مساحة 49,257.45 م²، ولمدة 7 سنوات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية -واس-، أشارت أمانة منطقة القصيم أن فرصة استثمار وتشغيل وصيانة مدينة رياضية متكاملة عبر بوابة “فرص”. يأتي في إطار تعزيز الاستثمار في القطاع الرياضي، ودعم الاقتصاد الوطني في إطار رؤية المملكة 2030.
وأهابت المستثمرين الراغبين في الاطلاع على الفرصة الاستثمارية، وتفاصيل المشروع، في الاطلاع على التفاصيل من خلال تطبيق الاستثمار البلدي “فرص”. عبر الرابط التالي: https://furas.momra.gov.sa. لافتة إلى أن آخر موعد لشراء الكراسة وتاريخ فتح المظاريف يوم 24 فبراير الجاري.
أمانة القصيم ودعم الاقتصاد المحلي
ويذكر أن منطقة القصيم تقيم العديد من الفعاليات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية من أجل دعم الاقتصاد المحلي، وتحقيق رؤية المملكة 2030، مثل مهرجان الصقور بالقصيم. الذي انطلق في محافظة الأسياح اليوم الأحد. بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وذلك تحت إشراف بلدية محافظة الأسياح وأمانة منطقة القصيم.
كما يعكس مهرجان الصقور، الذي يستمر على مدار 5 أيام، التراث التاريخي للمملكة. والهوية السعودية العريقة. والموروث الثقافي لسباقات الصقور.
بينما تسعى أمانة القصيم؛ من خلال فعاليات مهرجان الصقور، وتنظيم سباقات الصقور. وعروض الصيد التقليدي. إلى إبراز الرياضة التي تجسد ثقافة شعبية ووطنية قديمة يتوارثها الأجيال. لما تمثله من موروث قومي وتراث شعبي.
ونحو ذلك السياق، دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم، الأربعاء الماضي. فعاليات اليوم الذهبي لمهرجان “الكليجا” في نسخته السادسة عشرة. بتنظيم ومشاركة إمارة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالقصيم. وأمانة القصيم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمركز الملك خالد الحضاري، بمدينة بريدة.
رؤية المملكة 2030
يذكر أن رؤية المملكة 2030، تعمل على تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل والتنمية. والاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وإقامة تحالفات استراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي في تنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة على المدى القريب والمتوسط.
بجانب زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبنِّي تقنيات جديدة، وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية لأصحاب المشروعات الواعدة. وكذلك دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية. ودعم تدريب الموظفين السعوديين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
التعليقات مغلقة.