أداء الأصول العالمية الأسبوع الماضي.. الدولار الخاسر الوحيد

شهدت الأسواق العالمية أداءً متباينًا الأسبوع الماضي؛ إذ كان الدولار الأمريكي الخاسر الوحيد، بينما حققت السلع والأسهم والسندات مكاسب جيدة.

الدولار الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي؛ فسجل أكبر انخفاض له في شهر، بنسبة تقارب الواحد في المئة. ويعد هذا الانخفاض هو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من يناير الماضي.
السلع
واصل مؤشر بلومبرج للسلع تصدر قائمة الرابحين؛ حيث حقق مكاسب أفضل من الأسبوع الذي سبقه، بأكثر من اثنين وعشر نقاط مئوية، رغم تراجع أسعار النفط بشكل عام. وكان الدعم الأبرز لأسعار السلع الأسبوع الماضي من الغاز الطبيعي.
أسواق الأسهم
حققت أسواق الأسهم العالمية مكاسب جيدة الأسبوع الماضي؛ فارتفع مؤشر “مورغان ستانلي للأسهم العالمية” بأكثر من واحد ونصف في المئة، مع استمرار الأداء الإيجابي للسندات عالميًا.

مؤشر بلومبرج للسلع
يستمر المسار المرتفع لمؤشر بلومبرج للسلع حتى الآن، مع زخم قوي جدًا؛ إذ وصل مؤشر القوة النسبي إلى أعلى مستوياته منذ مايو من العام الماضي، بنسبة 6.8% مكاسب من القاع الذي تم تسجيله في ديسمبر الماضي.
النفط
استمر أداء أسعار النفط ضعيفًا الأسبوع الماضي؛ فسجل الخام الأمريكي الخفيف خسائر للأسبوع الرابع على التوالي، بينما حقق برنت مكاسب طفيفة.
الغاز الطبيعي
شهدت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعًا ملحوظًا الأسبوع الماضي، مع عودة الطقس البارد إلى أمريكا الشمالية والعواصف الثلجية؛ إذ ارتفعت الأسعار إلى أكثر من ثلاثة دولارات واثنين وسبعين سنتًا، محققة مكاسب أسبوعية تجاوزت 10%.
الذهب
واصلت أسعار الذهب تحقيق المكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة من المكاسب منذ صيف عام 2020. وتجاوزت هذه المكاسب كل الفترات التي سجلت فيها أرباحًا متتالية خلال العام الماضي وحتى خلال عام 2022.
ومع عودة التضخم إلى الارتفاع قد تدعم هذه الأرقام أسعار الذهب في المرحلة القادمة.

العملات المشفرة
بعد أسبوعين من الانخفاض عادت العملات المشفرة إلى اللون الأخضر الأسبوع الماضي؛ فحققت “إيثريوم” مكاسب بنسبة 5.5%، بينما ارتفعت بيتكوين بنسبة 2.5%.
التعليقات مغلقة.