أندر أنواع التمور تتألق في كرنفال بريدة السنوي
يستقطب كرنفال بريدة للتمور يوميًا أندر أنواع التمور وسط ساحة المزادات، حيث يتجاوز عددها 150 صنفًا تتميز بأشكالها وألوانها ومذاقاتها المختلفة.
كما تستهوي تمور الحوشانه والمجدول والروثانة والبريمي والصقعي والونانة وغيرها ذائقة المستهلكين والتجار، بفضل تميزها وندرتها وتنوع نسب السكر فيها حسب الجودة والنوع.
وبحسب وكالة أنباء السعودية (واس)، يهدف التركيز على هذه الأصناف إلى إبراز ثراء منتج التمور السعودية وتعزيز مكانة منطقة القصيم موطنًا للجودة الزراعية ودعم السياحة والاقتصاد.
قوة اقتصادية صاعدة
يشهد كرنفال بريدة حركة شرائية متزايدة تجاوزت مبيعاتها 627 مليون ريال خلال أغسطس، وسط إقبال واسع من المستهلكين والتجار.
كما كشفت الإحصاءات الرسمية أن المبيعات بلغت أكثر من 627,944,550 ريالًا، بينما استقبل الكرنفال 44,074 مركبة وسجل أكثر من 8,372,594 عبوة متنوعة.
وأوضحت البيانات أن إجمالي وزن التمور تخطى 33,490,376 كيلوغرامًا أي ما يعادل 33,490 طنًا. ما يؤكد مكانة الكرنفال كسوق عالمي رائد.
فرص صناعية متنامية
تنتج منطقة القصيم نحو 390 ألف طن من التمور سنويًا. ما يعزز موقعها كأكبر مركز إنتاج ويدعم رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد.
كما يواصل المزارعون زراعة مليوني نخلة إضافية لدعم الصادرات غير النفطية والأمن الغذائي العالمي. مع دخول الكرنفال موسوعة غينيس كأكبر سوق للتمور عالميًا.
وتنطلق يوميًا أكثر من 500 شاحنة محملة بالتمور إلى الأسواق الخارجية. فيما توسعت الصناعات التحويلية لتصنيع العصائر والحلويات والمعجون.
التمور سلعة إستراتيجية
تعزز التمور السعودية حضورها في المعارض الدولية وتحقق انتشارًا متناميًا عبر منصات التجارة الإلكترونية العالمية خلال السنوات الأخيرة.
كما يدعم الاستثمار في سلاسل القيمة المضافة جعل التمور سلعة إستراتيجية تنافس بقوة. بفضل الجودة العالية والدعم الحكومي المباشر للقطاع الزراعي.
وتسهم هذه الخطوات في تعزيز تنافسية التمور السعودية وزيادة حصتها في الأسواق العالمية. ما يرسخ مكانتها كمنتج وطني إستراتيجي.
منطقة القصيم
تعد القصيم إحدى المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة، وتتميز بموقعها الذي يبعد مسافة متساوية عن الساحلين الشرقي والغربي.
كما ترتبط المنطقة إداريًا بخمس مناطق رئيسية هي الرياض، المدينة المنورة، حائل، والمنطقة الشرقية، فيما تدير إمارتها شؤونها من مدينة بريدة.
ويعكس هذا الموقع الاستراتيجي تنوعها الاقتصادي والزراعي، ويجعلها محورًا رئيسيًا في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في إنتاج وتصدير التمور.

التعليقات مغلقة.