منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

72 % من شركات المملكة تستعين بحلول الذكاء الاصطناعي

أكد تقرير لشركة سيسكو سيستمز التقنية الأمريكية متعددة الجنسيات، أن أكثر من 72 % من شركات المملكة العربية السعودية تمتلك إستراتيجية واضحة لنشر حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

كما أشار إلى أن المؤسسات في المملكة تستثمر كثيرًا في الذكاء الاصطناعي. حيث تخصص 50 % من الشركات ما بين 10 % و30 % من ميزانيتها الحالية لتكنولوجيا المعلومات لنشر هذه التقنيات. لكنها لم تحقق العائدات والتوقعات المرجوة بعد.

شركات المملكة و الذكاء الاصطناعي

وأوضحت شركة “سيسكو سيستمز” التقنية الأمريكية، أن محاولات شركات المملكة تواجه تحديات في الاستفادة الكاملة من إمكانات هذه التقنيات.

وسلط تقرير الشركة الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات السعودية في تبني الذكاء الاصطناعي بصورة فعالة واستثماره لتحقيق أقصى استفادة منه.

في حين نبَّه التقرير إلى الحاجة الملحة إلى استفادة المؤسسات السعودية من هذه التقنيات والاستثمار فيها. ذلك تزامنًا مع التطورات السريعة في السوق والتأثير الكبير المتوقع لـ”الذكاء الاصطناعي” على عمليات الأعمال.

ليب 2025

وتزامنًا مع تقرير الشركة الأمريكية، اختتم مؤتمر “ليب 2025” في نسخته الرابعة في الرياض أعماله. محققًا نجاحًا هائلًا، بعد إقامة العديد من اللقاءات والعروض التقنية البارزة في وجود كبرى شركات التكنولوجيا العالمية. حيث ساهمت إنجازات المملكة في البنية التحتية ودعم القطاعات التقنية وريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي في إبراز السعودية كوجهة عالمية للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وعقد استثمارات خلال “ليب 2025” تجاوزت 14.9 مليار دولار.

"ليب 2025".. "الداخليةّ" تستعرض الخوذة الذكية
“ليب 2025”.. “الداخليةّ” تستعرض الخوذة الذكية

 

كما شهد المؤتمر توقيع صفقات وإطلاق استثمارات نوعية مع كبرى الشركات ومديري أصول يتجاوز حجم محافظهم 22 تريليون دولار. وسجل المؤتمر أكثر من 200 ألف زائر.

هذا إلى جانب مشاركة أكثر من 1.800 جهة تقنية، و1.000 متحدث، و680 شركة ناشئة. كما ارتكز المؤتمر على مجالات متعددة. منها: “التقنية المالية، والمدن الذكية، والتقنية الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتجارة بالتجزئة، والتقنية الرياضية”.

وكذلك يأتي هذا النجاح الكبير للمؤتمر إنعكاسًا لدعم وتمكين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ -حفظه الله، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، لقطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي والاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

السعودية الرقمية توقع 27 اتفاقية

كما نجحت منصة السعودية الرقمية” في توقيع أكثر من 27 اتفاقيةً ومذكرة تفاهم، إلى جانب 30 إعلانًا وإطلاقًا رقميًا، وعقد 20 جلسةً حواريةً ناقشت مستقبل التحول الرقمي.

هذا بجانب اتفاقية بين “منشآت” و”مايكروسوفت السعودية”، وتتعاون “منشآت” مع “مايكروسوفت السعودية” عبر منصة “مزايا”.

وتتوسع “منشآت” في المملكة من خلال منصة “StartupGateways”، التي عرضت خدمات داعمة ومبتكرة من شركات؛ مثل ابدأ وSetUp.

صورة حصرية التقطتها كاميرا سواحل الجزيرة الإعلامية: مؤتمر “ليب 2025” – الاقتصاد اليوم
صورة حصرية التقطتها كاميرا سواحل الجزيرة الإعلامية: مؤتمر “ليب 2025” – الاقتصاد اليوم

 

بالإضافة إلى إطلاق “سارة AI”، أول إنسان رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي. الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة ليكون سفيرًا للعلامة التجارية السعودية ومرشدًا شخصيًا للسياح والزوار.

شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار بين “غروك” و”أرامكو ديجيتال”؛ لتعزيز الاستثمارات في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

رؤية المملكة 2030

علاوة على ذلك؛ فإن رؤية المملكة 2030، تعمل على تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. والاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

صورة حصرية التقطتها كاميرا سواحل الجزيرة الإعلامية: مؤتمر “ليب 2025” – الاقتصاد اليوم
صورة حصرية التقطتها كاميرا سواحل الجزيرة الإعلامية: مؤتمر “ليب 2025” – الاقتصاد اليوم

 

وكذلك إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي في تنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة على المدى القريب والمتوسط. بالإضافة إلى زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبني تقنيات جديدة، وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية لأصحاب المشروعات الواعدة.

بالإضافة إلى دعم الصادرات الوطنية، وتطوير البنية التحتية الصناعية. وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين السعوديين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.