6.012 مليون برميل يوميًّا.. تراجع صادرات النفط السعودية في يوليو لأدنى مستوى خلال عامين

أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين، أن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في يوليو إلى 6.012 مليون برميل يوميًا من 6.804 مليون برميل يوميا في يونيو.
قد يعجبك.. الأكبر منذ سنوات.. مليار دينار مشاريع النفط في الكويت خلال 8 أشهر
كما تقدم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وذكرت “جودي” أن استهلاك المصافي السعودية من النفط الخام انخفض 0.003 مليون برميل إلى 2.559 مليون برميل في يوليو. وقالت إن الحرق المباشر للخام في السعودية ارتفع 49 ألف برميل في يوليو إلى 592 ألف برميل.
تمديد الخفض التطوعي
وفي 5 سبتمبر الجاري أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة قررت تمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًّا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023.
ويضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية بالقرب من 9 ملايين برميل يوميًّا، خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري. وتتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
وجاء الخفض الأخير بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024. ويستهدف الخفض التطوعي الإضافي. ويأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك بلس” بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
يذكر أن وزارة الطاقة تشرف على جميع أوجه نشاط وأعمال قطاعات المنظومة في المملكة العربية السعودية. من خلال استراتيجية متكاملة لهذا القطاع.
كما ترتكز على تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني بنهج مستدام وكفاءة عالية. ويشمل ذلك استراتيجية للمواد الهيدروكربونية (النفط والغاز. والمنتجات المكررة. والبتروكيماويات)، واستراتيجية (قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مثل المواد الحرارية والطاقة المكملة).
أهداف وزارة الطاقة
في حين تعمل وزارة الطاقة على برامج مختلفة لتحقيق أهدافها ترتكز على تبني مفاهيم الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها: برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية. بما في ذلك الخطط لتصبح المملكة أكبر مصدري الهيدروجين النظيف في العالم.
والذي يشمل الهيدروجين الأزرق من المصادر الهيدروكربونية. والهيدروجين الأخضر من المصادر المتجددة. وبرنامج مزيج الطاقة الأمثل الأكثر كفاءة والأقل كلفة في إنتاج الكهرباء. وبرامج كفاءة الطاقة، وبرامج تمكين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محليًّا.
بينما تضطلع الوزارة بتطوير هذه الاستراتيجيات وقياس أدائها. ووضع السياسات الداعمة لهذه القطاعات. إضافة لدعم متخذي القرار من خلال دراسة السياسات والاستراتيجيات المختلفة.
مقالات ذات صلة:
أسعار النفط تخترق حاجز 90 دولارًا للبرميل
التعليقات مغلقة.