منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

10اتجاهات تبرز في التسويق الرقمي لعام 2020 “1-2”

ترجمة-رنا خطيب: 

لا يهم ما هو مجال عملك، أو المنتجات والخدمات التي تقدمها، فاتجاهات التسويق الرقمي لا يمكن تجاهلها اليوم.

منذ وقت ليس ببعيد، كانت الشركات بحاجة إلى أكثر من مجرد موقع على شبكة الإنترنت وصفحة الفيسبوك، إلاّ أنّ المشهد الرقمي الآن يتطور بسرعة كبيرة بحيث يصعب متابعته.

أمّا الآن، فمن النادر أن تجد شركات ناجحة ليس لها وجودا على الإنترنت.

في عام 2020، ستظهر التقنيات والأدوات الجديدة، مما يجبر المسوّقين على التكيف من أجل الحفاظ على بقاء مؤسساتهم في القمة.

بعد كل شيء، تعدّ الداروينية الرقمية واقعا لا يرحم. إذا كنت لا تتكيف مع الاتجاهات الحديثة، فمن المؤكد أنّك ستسير خلف الركب.

1-هل ما يزال الفيسبوك يحتل الصدارة؟

لم يعد الفيسبوك هو العنصر الأساسي في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لـ Forbes، فإنّ 41٪ من مستخدمي الفيسبوك تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وبالرغم من أنّه لا يكافح بأي حال من الأحوال، إلاّ أنّه يبدو واضحًا أنّ الفيسبوك بدأ يفقد مكانه بفضل التركيبة السكانية الأصغر سنًا، التي تميل إلى تفضيل التجارب البصرية الأكثر تفاعلية التي تقدمها مواقع مثل انستغرام، وسناب شات، والنجم الصاعد تيكتوك.

بعد فضيحة خرق البيانات في عام 2018، فقد الفيسبوك مصداقية كبيرة لدى الناس، حيث أصبح الكثير منهم يشعرون بالإحباط والاستياء من انتشار النظام الأساسي للأخبار المزيفة والدعاية السياسية والتسلط عبر الإنترنت.

وتستمر القوة المهيمنة ذات مرة في الانخفاض في شعبيتها مع التركيبة السكانية الأصغر سنًا، حيث تكهن تك كرانش TechCrunchبأنّ فيسبوك قد يكون منتهيا مع الجيلz (Gen Z)..

من الضروري أن ينظر المسوّقون الرقميون المستقبليون بالفعلّ إلى من قد يكون سوقهم المستهدف لأنّ الفيسبوك قد لا يكون مناسبًا جدًا لبعض الحملات الدعائية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الانخفاض مع الشباب.ومايزال الفيسبوك ضخمًا، ويواصل العديد من الأميركيين تسجيل الدخول إليه.

ومع ذلك، يجب أن يكون المسوّقون أكثر حذرًا مع من يحاولون الاتصال معهم والتأكد من أنّ جمهورهم المستهدف ما يزال على الفيسبوك.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تهدر ميزانية التسويق الخاصة بك باستهدافك منصة الوسائط الاجتماعية الخاطئة.

2-الانستغرام منصة رقمية تستقطب الأطفال

لقد شهد الانستغرام ارتفاعًا سريعًا بالفعل بمرور أكثر من مليار مستخدم، ويعدّ هذا إنجازًا رائعًا، ويعنيأنّ الانستغرام واحد من أسرع منصات التواصل الاجتماعي نموًا، وربما الأهم من ذلك، هو أنّ القسم الأكبر من مستخدميه ينتمون للتركيبة السكنية الأصغر سنًا، خاصة ممنتتراوح أعمارهم أقل من 30 عام.

بينما يفقد الفيسبوك الكثير من هذه المجموعة، نظرًا لسمعته كمنصة الوسائط الاجتماعية التي تستقطب شريحة “كبار السن”.

ولعل إحدى المشكلات المحتملة التي يجب على المسوّقين أخذها في الاعتبار هي أنّموقع الانستغرام قد قرّر مؤخرًا إلغاء ميزة الإعجابات من النظام الأساسي.

وقد أعرب العديد من المؤثّرون عن مخاوفهم بشأن هذه الخطوة، وبالتالي، يتعين على الشركات أن تراقب عن كثب التأثير الذي قد يخلّفه إلغاء تلك الميزة في عام 2020.

ورغم أنّه قد يؤدي إلى ارتفاع في جودة المحتوى، إلاّ أنّ العديد من المستخدمين قد ينجرفون بعيدًا عن النظام الأساسي بحثًا عن مقاييس التزيين في أماكن أخرى.

3-  الشاتبوتسChatbots يهيمن على خدمة العميل

الشاتبوتسChatbotsعبارة عن برنامج للذكاء الاصطناعي (AI)يعمل بمثابة “حارس” افتراضي، فيتواصل مع المستخدمين ويساعدهم في استكمال أهدافهم. ويتفاعل Chatbots مع البشر بطريقة طبيعية، بشكل أساسي من خلال استخدام نوافذ الدردشة النصية، مع امكانية التفاعلات اللفظية أيضًا.

بمرور الوقت، نظرًا لأن النظام يجمع المزيد على ضوءقراءات البيانات المتعمقة، فيطلع الذكاء الاصطناعي على المزيد معلومات تتعلق بالعملاء، مما يجعل من الممكن تقديم باستمرار خدمة تحسين.

خلال عامي 2018 و2019، قاد برنامجchatbots دورًا منتظمًا على الفيسبوك، من خلال عشرات الآلاف، لأداء مهام مختلفة.

ويمكن معالجة كل شيء، بدءًا من تقديم تقارير الطقس إلى أتمتة بعض وظائف دعم العملاء الأساسية، بسهولة بواسطة برامج متطورة.

تتيح برامج الروبوت للمستخدمين الحصول على تفاعلات مخصّصة مركزة من دون جذب الكثير من الموارد البشرية المحدودة.

80%من الشركات تّدعي بأنّها تريد البدء باستخدامchatbotsهذا العام.

لذلك، عندما تفكر في الفوائد التي يمكن أن تجنيها من استخدام هذ البرنامج، سيسهل عليك فهم السبب، وهو:

  • توفر الخدمة على مدار24 ساعة.
  • الردود الفورية على استفسارات العملاء.
  • لا حاجة إلى فترات استراحة أو عطلات أو أجور ساعات عمل إضافية.

أظهرت أبحاث تيديو الصادرة في يناير 2020 أنّ 43% من المستهلكين يفضّلون إرسال رسائل عبر الإنترنت إلى  chatbots  بدلًا من الاتصال بمراكز خدمة العملاء عند التواصل مع علامة تجارية؛ لذا فمع حرص الشركات والعملاء على المزيد من المشاركة في برامج chatbots، فمن المؤكد أن هذا يشكّل واحدًا من أسرع اتجاهات التسويق الرقمي نموًا في عام 2020.

المصدر: Digital Marketing Institute

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.