ميزة جديدة من “إنستغرام” تحل مشكلة الريلز المزعجة
تواصل منصة إنستغرام تطوير أدواتها الخاصة بمقاطع الفيديو القصيرة، بينما تسعى بوضوح إلى تعزيز تجربة المستخدمين وتقليل المشكلات التي لطالما اشتكوا منها في أثناء مشاهدة الريلز التي أصبحت جزءًا رئيسًا من المنافسة المحتدمة مع تيك توك ويوتيوب خلال السنوات الأخيرة.
وتعمل المنصة حاليًا على سد الفجوة بينها وبين منافسيها من خلال إطلاق ميزة سجل المشاهدة. التي تسمح للمستخدمين بالعودة بسهولة إلى المقاطع التي شوهدت سابقًا دون عناء البحث من جديد أو فقدان المحتوى بشكل مزعج تمامًا كما كان يحدث باستمرار.
وتؤكد هذه الخطوة أن إنستغرام يستمع جيدًا لردود الفعل. خصوصًا أن الميزة الجديدة كانت من أكثر الأدوات المطلوبة لدى المستخدمين منذ فترة طويلة جدًا في ظل الشعبية الكبيرة للريلز.
مزايا إضافية
وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين مراجعة كل المقاطع التي شاهدوها سابقًا بدقة واضحة. إضافة إلى إمكانية حذف أي مقطع من السجل لأسباب تتعلق بالخصوصية. أو تنظيم المحتوى وفق رغبة كل مستخدم على حدة دون تقييد أو تعقيد في الإجراءات اليومية.
وتساهم هذه التحديثات في تحسين اكتشاف المحتوى وزيادة مدة التفاعل. لأنها تساعد على العودة للمقاطع التي نالت إعجاب المستخدمين أو التي أرادوا حفظها لكنهم نسوا أو تجاوزوها سريعًا نتيجة التمرير المتواصل عبر الخوارزمية السريعة.

كيفية الاستخدام
ويمكن الوصول إلى سجل المشاهدة بسهولة تامة من خلال زر الإعدادات في الملف الشخصي. ثم اختيار قسم “نشاطك”. وبعدها “سجل المشاهدة”. ليظهر سجل كامل بكل المقاطع التي تمت مشاهدتها في الفترة الأخيرة داخل الواجهة المنظمة جدًا والمريحة بصريًا للمستخدم.
وتسعى إنستغرام عبر هذه التحديثات إلى تعزيز موقعها داخل سوق مقاطع الفيديو القصيرة. حيث لا تزال المنصة تحاول اللحاق بركب يوتيوب وتيك توك اللذين وفرا سجل المشاهدة منذ وقت مبكر جدًا من اعتماد المستخدمين على هذه التجربة اليومية السريعة.
سباق التحديثات
ويشهد التطبيق سلسلة مستمرة من التعديلات تشمل إضافة زر إعادة النشر وأدوات تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي خاصة بالقصص.
وذلك في خطوة تعكس جهودًا واضحة للحفاظ على ولاء المستخدمين وجذب مزيد من صناع المحتوى خلال الفترة المقبلة عبر تحسينات نوعية تتماشى مع التوقعات المتغيرة.
وتأتي ميزة سجل المشاهدة كأحدث هذه الإضافات. ما يشير إلى أن المنصة تعيد التفكير بالكامل في أولوياتها لتوفير تجربة استخدام أكثر مرونة وسهولة وذكاء لكل فئات المستخدمين.