مكة تشارك بـ12 جناحًا في مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
شاركت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في مهرجان “الرياضيات لغة العلوم” الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم. عبر 12 جناحًا علميًا احتضنت مجموعة من الأنشطة والتجارب التفاعلية المصممة لتنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب والطالبات، ضمن إطار المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية.
دعم الابتكار العلمي
وبحسب وكالة أنباء السعودية (واس)، تؤكد هذه المشاركة التزام الإدارة بتحفيز الطلبة نحو الابتكار والإبداع في مجالات العلوم والتقنية. وترسيخ ثقافة البحث والتجريب، وتعزيز حضورهم في الفعاليات الوطنية النوعية التي تسهم في بناء جيل علمي متميز يمتلك أدوات المستقبل.
كما تسعى إدارة تعليم مكة من خلال مشاركتها إلى إبراز منجزاتها التعليمية والابتكارية، وتعميق الشراكات مع المؤسسات العلمية الوطنية.
رؤية طموحة
ويهدف المهرجان الذي يستمر حتى 30 نوفمبر 2025 إلى إبراز دور الرياضيات كركيزة أساسية للنهضة العلمية المستدامة، الداعمة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء أجيال قادرة على المنافسة عالميًا.
كما يسعى إلى تغيير الصورة النمطية للرياضيات من مادة أكاديمية مجردة إلى أداة عملية تربط العلوم ببعضها. وتحفز الابتكار في مجالات التقنية والبحث والتطوير، وتمهد الطريق أمام التطبيقات الحديثة في القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
تعزيز الثقافة العلمية
ويركز المهرجان كذلك على تعزيز الثقافة العلمية وتنمية الوعي بالعلوم الأساسية، وترسيخ قيم الفخر بالهوية العلمية للمملكة، مع التعريف بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة في المجالات العلمية.
كما يدعم المهرجان ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ويعمل على تنمية المهارات المستقبلية للطلاب والطالبات. مع تشجيع الأسر على المشاركة الفاعلة في دعم تعلم أبنائهم من خلال فعاليات مجتمعية وتوعوية تشرك مختلف القطاعات ذات العلاقة.
شراكة وطنية
ويذكر أن المهرجان يأتي ضمن المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية. في إطار شراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم وواحة الملك سلمان للعلوم، بهدف توسيع قاعدة المهتمين بالعلوم التطبيقية. وبناء جيل معرفي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة.
وبهذه المشاركة، تواصل إدارة تعليم مكة دورها في دعم المبادرات العلمية الوطنية، وترسيخ ثقافة البحث والابتكار بين الطلاب، تأكيدًا لالتزامها بتطوير التعليم النوعي. وتعزيز قدرات الجيل الجديد بما يتواكب مع توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة ومجتمع الابتكار المستدام.