التقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي بقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.
جاء ذلك في لقاء نظمته غرفة الشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال.
محاول اللقاء
وناقش اللقاء المحاور التالية:
- الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة والإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي.
- إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
- تحويل التحديات إلى فرص ناجحة لرواد الأعمال والمستثمرين.
كما تطرق اللقاء إلى:
- استعراض المشاريع التنموية الكبرى في منظومة البيئة والمياه والزراعة، التي توفر فرصًا استثمارية نوعية وتعزز إسهام المنطقة في تطوير الاقتصاد الأخضر وتحفيز الشراكات مع القطاع الخاص، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أشاد “الرزيزاء” بجهود الوزارة في تمكين القطاع الخاص، وتعزيز شراكته في مشاريع الأمن الغذائي من خلال برامج التمويل والدعم. مشيرًا إلى أن المنصات الإلكترونية تتيح فرصًا نوعية للاستثمار والابتكار في القطاعات الثلاثة.
وأضاف أن هذا اللقاء يُعد منبـرًا للحوار البناء بين الوزارة وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية. حيث يهدف إلى التالي:
- سبل تعزيز الاستدامة البيئية.
- تنمية المحتوى المحلي في مشاريع الوزارة.
- بحث أفضل الوسائل لإقامة شراكات إستراتيجية فعالة مع القطاع الخاص في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وصولًا إلى تحقيق أمن مائي وغذائي شامل ومستدام.
فرص استثمارية
وتتميز المنطقة الشرقية بقدرات إنتاجية عالية وتنوع في الأنشطة الزراعية والحيوانية والسمكية. حيث بلغ إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية والأعلاف أكثر من 984 ألف طن على مساحة تجاوزت 321 ألف هكتار، فيما وصل إنتاج الفواكه إلى 183 ألف طن على مساحة بلغت 86 ألف هكتار.
فرص استثمارية كبرى
كما أن التنوع الإنتاجي الكبير والقدرات التنافسية التي تمتلكها المنطقة يعكسان الميز النسبية لها في مختلف مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والسمكي، حيث بلغ إنتاج الحبوب بالمنطقة 180 ألف طن سنويًا، فيما تنتج مشاريع الدواجن نحو 419 مليون طائر لاحم، و1.36 مليار دجاجة بيّاضة سنويًا، إلى جانب إنتاج مشاريع الألبان بما يقارب 830 مليون لتر سنويًا، ومشاريع تسمين الأغنام والعجول التي تنتج نحو 51 ألف رأس أغنام، و13 ألف رأس عجول سنويًا، كما بلغ حجم الاستزراع السمكي 1446 طنًا سنويًا، في حين وصل إنتاج العسل إلى 42 طنًا سنويًا.
