نظمت غرفة الجوف لقاءً موسعًا جمع وزير البلديات والإسكان مع أعضاء اللجنة العقارية، حيث جرى بحث أبرز التحديات التي يواجهها القطاع العقاري في المنطقة.
واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى مناقشة آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم التنمية وتعزيز النشاط الاقتصادي، وذلك وفقًا لوكالة أنباء السعودية (واس).
فرص استثمارية واعدة
أوضح الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، رئيس مجلس إدارة غرفة الجوف أن اللقاء استعرض فرصًا استثمارية واعدة، وبحث سبل الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
كما أضاف أن اللقاء جاء ليعزز جهود دعم التنمية المحلية. ويكرس دور الغرفة في فتح قنوات تعاون مستدامة تواكب التوجهات الوطنية لتعزيز القطاع العقاري.
حرص وزاري واضح
وفي هذا السياق، أكد ماجد الحقيل، وزير البلديات والإسكان حرص الوزارة على تطوير القطاع العقاري. وتمكين المستثمرين عبر تقديم تسهيلات نوعية تسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي.
وأشار إلى أن منطقة الجوف تشهد نهضة عمرانية وعقارية حيوية، تعكس حجم الفرص الواعدة التي يمكن البناء عليها لتحقيق التنمية المستدامة.
منصة للحوار البناء
أشادت غرفة الجوف بزيارة وزير البلديات والإسكان، مؤكدة أن اللقاء مثل منصة حوار مهمة لتبادل الرؤى والمقترحات الهادفة إلى تطوير القطاع العقاري وتعزيز خطط الاستثمار بالمنطقة.
وعلاوة على ذلك، أوضحت أن هذه الخطوة تسهم في تمكين رجال الأعمال. وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما بينت أن الغرفة تضطلع بدور محوري بصفتها حلقة وصل رئيسية بين قطاع الأعمال والجهات الحكومية. بما يعزز الطموحات الاقتصادية ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في منطقة الجوف.
عن غرفة الجوف
تأسست الغرفة التجارية بالجوف عام 1984 بموجب قرار وزارة التجارة رقم 724، لتكون كيانًا غير ربحي ينتمي إلى اتحاد الغرف التجارية السعودية. ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وتهدف الغرفة إلى دعم وتنمية القطاعات التجارية بمختلف مجالاتها، وتمثيل مصالح رجال الأعمال والتجار لدى الوزارات والهيئات الحكومية. إضافة إلى حماية أنشطتهم وتطويرها بما يواكب التحولات الاقتصادية.
كما تعمل على تعزيز الاستثمارات وخلق فرص للنمو المستدام في نطاقها المكاني، لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية الوطنية.
التعليقات مغلقة.