جامعة جازان تفتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا للفصل الثاني 1447هـ
أعلنت جامعة جازان، ممثلة في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، فتح باب استقبال طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1447هـ، ابتداءً من الاثنين المقبل، ويستمر حتى يوم السبت الموافق 15 من شهر جمادى الآخرة.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجيتها الطموحة لتوسيع برامج الدراسات العليا وتعزيز جودة مخرجاتها الأكاديمية.
برامج الدراسات العليا في جامعة جازان
أشارت الجامعة إلى أن البرامج المطروحة تشمل:
- الماجستير المهني في إدارة الأعمال الصيدلانية.
- الماجستير في الطاقة المستدامة.
- إضافة إلى دبلوم عالٍ في علوم البيانات.
كما أكدت حرصها المستمر على تطوير برامجها بما يرفع كفاءة الكوادر الوطنية. ويمكن الطلاب والطالبات من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية والبحثية.
بينما يعزز ذلك مكانة الجامعة كمؤسسة علمية رائدة تدعم التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030. بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
فيما دعت جميع الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا إلى الاطلاع على التفاصيل والشروط من خلال الدليل الإرشادي الشامل للعام الجامعي 1447هـ، المتاح عبر بوابة القبول الإلكتروني على موقع الجامعة.
جامعة جازان
جامعة جازان هي واحدة من الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية. ويقع مقرها بمدينة جازان التابعة لمنطقة جازان. وتعمل تحت إشراف وزارة التعليم بالمملكة.
كما تأسست بتاريخ 5 يناير عام 2006، وتعد نتاجًا لدمج مجموعة من الكليات التي كانت سابقًا تحت إدارة جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك خالد. وتتميز بكونها المؤسسة الجامعية الوحيدة التي تخدم منطقة جازان.
علاوة على ذلك أدرجت الجامعة للمرة الأولى في تصنيف شنغهاي العالمي لعام 2024 ضمن أفضل 12 جامعة سعودية. محرزة مراكز متقدمة على المستوى العالمي، خاصة في مجالات الصحة والطب والرياضيات.
في حين حققت المركز السادس عشر على مستوى جامعات العالم العربي وفق تصنيف اتحاد الجامعات العربية. ما يعكس مكانتها الإقليمية وقدرتها التنافسية الأكاديمية.
منطقة جازان
تعد منطقة جازان إحدى المناطق الإدارية التابعة للمملكة العربية السعودية، وتقع في الجنوب الغربي من المملكة مطلة على البحر الأحمر.
كذلك تضم ميناء جازان، الذي يُعد ثالث أكبر موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر من حيث السعة.
والعاصمة الإدارية للمنطقة هي مدينة جازان، وتحتوي على عدد من المحافظات والمراكز الإدارية المتوزعة بين القسم الشرقي في المرتفعات الجبلية والقسم الغربي الساحلي. ما يمنحها تنوعًا بيئيًا ومناخيًا مميزًا.
فيما تعد منطقة جازان بوابة رئيسة لجزر فرسان، وتحتضن آثارًا تاريخية تعود لأكثر من 8000 سنة قبل الميلاد. وهي أحد المنافذ البرية التي تربط المملكة بالجمهورية اليمنية؛ كونها تحدها من الجنوب والجنوب الشرقي.
أهم المناطق الزراعية في المملكة
إضافة إلى ذلك تعد المنطقة من أهم المناطق الزراعية في المملكة؛ لما تشتهر به من تنوع في المحاصيل. إذ تشكل المانجو والبابايا أبرز هذه المنتجات الزراعية إلى جانب مجموعة من المحاصيل الأخرى.
ومن حيث المساحة تأتي جازان كثاني أصغر مناطق المملكة بعد منطقة الباحة. فتبلغ مساحتها حوالي 13.457 كيلو مترًا مربعًا.
ووفقًا لإحصاءات عام 2010 يقدر عدد سكانها بنحو 1.365.110 نسمة. ما يجعلها من أكثر مناطق المملكة كثافة سكانية نسبة إلى مساحتها.

