تفاهم بين “السياحة” و”مطارات الثاني” لتحسين تجربة المسافرين بالمملكة (إنفوجراف)
وقعت الهيئة السعودية للسياحة مذكرة تفاهم مع تجمع مطارات الثاني مذكرة تفاهم، وذلك لتعزيز التكامل بين قطاعي الطيران والسياحة في تطوير التجربة السياحية بالمملكة.
وجاء ذلك على هامش منتدى تورايز 2025، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
ومثل الهيئة في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي فهد حميد الدين، فيما مثل تجمع مطارات الثاني الرئيس التنفيذي المهندس علي بن محمد مسرحي.
أهداف مذكرة التفاهم
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التالي:
- تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين بما يسهم في الارتقاء بتجربة المسافرين والسياح. من خلال تقديم تجربة سياحية استثنائية تجسد جودة وتنوع الوجهات السياحية في المملكة.
- تفعيل آليات ربط إلكترونية بين مطارات التجمع ومنصة “روح السعودية”. لإتاحة عرض الوجهات السياحية، والفعاليات، والخدمات للسياح، والمسافرين.
- تحديد مواقع إستراتيجية داخل المناطق السياحية لإنشاء مهابط عمودية. وذلك بما يدعم تطوير البنية التحتية للنقل السياحي ويسهم في تسهيل وصول الزوار إلى وجهاتهم.
تطوير التجربة السياحية بالمملكة
وتأتي هذه المذكرة تأكيدًا على حرص الهيئة السعودية للسياحة وتجمّع مطارات الثاني على دعم التكامل بين قطاعي السياحة والطيران، والعمل سويًا لرفع مستوى الخدمات وتطوير التجربة السياحية في المملكة.
وجدير بالذكر أن تجمع مطارات الثاني يواصل جهوده لتعزيز كفاءة التشغيل وتطوير الخدمات في مطاراته. بما يسهم في تحسين تجربة المسافرين ودعم نمو القطاع السياحي في مناطق المملكة، من خلال شراكات فاعلة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
مذكرة تفاهم مع مطار الملك سلمان الدولي
وقبل يومين وقعت الهيئة السعودية للسياحة، مع مطار الملك سلمان الدولي مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الترويج للسياحة الوطنية. وتطوير الربط الجوي، وتحسين تجربة المسافرين والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف المذكرة إلى مواءمة الجهود الوطنية بين قطاعَي النقل والسياحة. من خلال مبادرات مشتركة تشمل التسويق الدولي، وتنظيم الفعاليات، وتبادل البيانات والتحليلات السياحية، والتعاون في تطوير الوجهات والممرات الجوية. بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للسياحة والسفر والخدمات اللوجستية.
وتسعى الاتفاقية إلى دعم التكامل بين الطرفين في مجالات تحسين تجربة الزائر والمُسافر. عبر مبادرات مثل برنامج “حفاوة”، وتعزيز التعاون مع شركات الطيران المحلية والدولية لتوسيع السعة المقعدية. وزيادة الربط الجوي بين مطار الملك سلمان الدولي ومختلف الوجهات السياحية في المملكة والعالم.
