بمشاركة دولية واسعة.. انطلاق “LabTech 2025” في منطقة جازان اليوم
تشهد منطقة جازان صباح اليوم الاثنين إطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي الخامس لتقنيات المختبرات “LabTech 2025″، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء السعوديين والدوليين.
إضاقة إلى ممثلين من أبرز القطاعات الصناعية في المملكة، وذلك وسط استعدادات مكثفة من الجهات المنظمة. بحسب “سبق”.
انطلاق “LabTech 2025” في منطقة جازان
كما يبحث المؤتمر هذا العام مستقبل التقنيات المخبرية، وأحدث تطورات الجودة والاستدامة. كذلك تسليط الضوء على دور المرأة في قطاع العلوم على مستوى دول الخليج.
ويطرح المؤتمر عدة محاور رئيسية في صناعة المختبرات عالميًا، من أبرزها:
- الأتمتة والروبوتات.
- ونظم إدارة المعلومات المخبرية.
- أيضًأ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- إضافة إلى التحليل الطيفي والكروماتوغرافي.
- والنانوتكنولوجي والتقنيات الجينية المتقدمة مثل “NGS” وتحرير الجينات.
منصة لعرض الابتكارات الحديثة
كما يناقش المؤتمر مستجدات أنظمة الجودة واعتماد المختبرات، والممارسات الخضراء، وتطورات الإدارة الحديثة. إلى جانب الأمن والسلامة الحيوية والتعامل مع المواد الخطرة.
وأكملت اللجان المنظمة تجهيز القاعات المخصصة للجلسات العلمية وورش العمل، وأجنحة المعرض المصاحب الذي يضم أحدث معدات وتقنيات المختبرات. فضلًا عن استقبال الوفود المحلية والدولية المشاركة.
ويعد “LabTech 2025” من أبرز التجمعات العلمية المتخصصة في تقنيات المختبرات على مستوى المنطقة. ومنصة رئيسية لعرض الابتكارات الحديثة، ومناقشة التحديات، وبناء الشراكات بين المختصين والخبراء.
منطقة جازان
بينما تعد منطقة جازان إحدى المناطق الإدارية التابعة للمملكة العربية السعودية، وتقع في الجنوب الغربي من المملكة مطلة على البحر الأحمر.
كما تضم ميناء جازان، الذي يعد ثالث أكبر موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر من حيث السعة.
والعاصمة الإدارية للمنطقة هي مدينة جازان، وتحتوي على عدد من المحافظات والمراكز الإدارية المتوزعة بين القسم الشرقي في المرتفعات الجبلية والقسم الغربي الساحلي. ما يمنحها تنوعًا بيئيًا ومناخيًا مميزًا.
فيما تعد منطقة جازان بوابة رئيسة لجزر فرسان، وتحتضن آثارًا تاريخية تعود لأكثر من 8000 سنة قبل الميلاد.
كذلك هي أحد المنافذ البرية التي تربط المملكة بالجمهورية اليمنية، كونها تحدها من الجنوب والجنوب الشرقي.
ومن حيث المساحة تأتي جازان كثاني أصغر مناطق المملكة بعد منطقة الباحة. حيث تبلغ مساحتها حوالي 13.457 كيلو مترًا مربعًا.
ووفقًا لإحصاءات عام 2010 يقدر عدد سكانها بنحو 1.365.110 نسمة. ما يجعلها من أكثر مناطق المملكة كثافة سكانية نسبة إلى مساحتها.

