النحالون يجنون عسل أزهار السدر من شعاب وأودية منطقة نجران
جنى النحالون في منطقة نجران خلال الشهر الماضي، أزهار أشجار السدر، المنتشرة في شعاب وأودية نجران ومحافظات ثار، وحبونا، وبدر الجنوب، ومركز بئر عسكر، لإنتاج نحو 20 ألف كيلو من عسل السدرة الطبيعي.
جني عسل أزهار السدر في منطقة نجران
كما تتميز نجران بمقوماتها البيئية والطبيعية الجاذبة للنحل من حيث:
- ملاءمة أحوال الطقس.
- واتساع الرقعة الزراعية بها.
- كذلك كثرة الأشجار الشوكية والنباتات الزهرية كأشجار السدر، والسمر، والسلم، والكداد. والعوسج، والقرملة، والوهط وغيرها من النباتات الزهرية التي يتغذى النحل على رحيق أزهارها.
بينما ينتج العسل الطبيعي حسب كل موسم من مواسم أزهار تلك الأشجار الذي يقدر إنتاجه خلال المواسم بـ(90) طنًا سنويًا. بحسب “واس”.
وأوضح النحال ناجي بن مانع الساحلي أن النحالين بالمنطقة يستعدون خلال هذه الأيام إلى نقل مناحلهم إلى المراعي الدافئة في الشعاب والأودية في مناطق المملكة حتى أواخر فصل الشتاء. وذلك بعد الانتهاء من جني أزهار السدر بالمنطقة ومحافظاتها.
تميز المنطقة في إنتاج العسل
كذلك أكد الساحلي، تميز منطقة نجران في إنتاج العسل حيث حقق النحالون بالمنطقة جوائز عالمية في مسابقتي باريس ولندن العالميتين لجودة العسل. ومسابقة أفضل عسل عربي، التي تؤكد الجودة العالية والمذاق المميز لأنواع العسل بالمنطقة ذات القيمة الغذائية والصحية الكبيرة.
إضافة إلى ذلك، أطلقت وزارة البيئة والزراعة والمياه ممثلةً ببرنامج “ريف السعودية” حاضنة التنمية الريفية لرواد الأعمال في مجال تربية النحل وإنتاج العسل لتمكين صغار المنتجين وتطوير منتجاتهم.
علاوة على تطوير مهاراتهم الريادية والمعرفية الأساسية في مجال ريادة الأعمال، وتشمل التخطيط الإستراتيجي، وإدارة الأعمال، والتسويق والتمويل.
منطقة نجران
وتعد منطقة نجران أحد مناطق المملكة العربية السعودية الإدارية الـ13. كما تقع جنوب غربي المملكة. وتضم ست محافظات. هي: شرورة، وحبونا، وبدر الجنوب، ويدمة، وثار، وخباش، علاوة على مدينة نجران مقر الإمارة.
وعاصمتها الإدارية مدينة نجران، وهي المركز الإداري والاقتصادي للمنطقة. كما تعد المنطقة من أقدم الحضارات التاريخية في الجزيرة العربية.
بينما تشتهر المنطقة بـ الزراعة وخصوبة أرضها ووفرة مياهها (بفضل سد وادي نجران). ومن أشهر منتجاتها التمور (خاصة النخيل) والخضراوات والحمضيات.
في حين تتميز بصناعات حرفية تقليدية، إضافة إلى الصناعات الفخارية والنسيج والحياكة. كما تزخر المنطقة بالعديد من المواقع الأثرية والنقوش الصخرية والكتابات القديمة.

